ملتقى الطالب تعليقا على إستهداف مصنع عمران يسأل تحالف العدوان والأمم المتحدة : ما علاقة إستهداف المنشئات المدنية بالقرار 2216 ؟!

 عمران نت / المشهد اليمني الأول| خاص

أصدر ملتقى الطالب الجامعي بياناً جديداً، تعليقاً على إستهداف مصنع إسمنت عمران والمنشئات المدنية والتعليمية، تسائل فيه تحالف العدوان والأمم المتحدة : ماعلاقة إستهداف المنشئات المدنية بالقرار 2216 ؟؟!

وادان ملتقى الطالب الجامعي في بيانه “تلقى المشهد اليمني الأول” نسخة منه، هجوم تحالف العدوان بقيادة السعودية الممنهج على المنشئات التعليمية والقطاع التعليمي الأكاديمي، وحمل ملتقى الطالب الجامعي مسؤولية “عربدة” تحالف العدوان للامم المتحدة التي تناست دورها تماماً في هذه الحرب الهوجاء على المنشئات الخدمية للشعب اليمني، قائلاً ” أن الأمم المتحدة تناست دورها الدولي في وقف أي إنتهاكات للقرارات الدولية، وتناست كل قوانينها المتعلقة بتحييد المنشئات الخدمية والمدنية، ولا ندري هل للمال السعودي علاقة مباشرة، أم أن كلياتنا ومنشئاتنا المدنية لم تكن ضمن إطار قوانين الأمم المتحدة”

كما شدد البيان على أن مقاضاة تحالف العدوان على جرائمه الجسيمة بحق منشئاته وكلياته التعليمية والأكاديمية باتت خيار إجباري لا مناص منه، وعلى كل من أجرم بحرمان الطلاب والطالبات والمجتمع اليمني من حقه الذي تكفله القوانين الدولية، دفع ثمن إجرامه

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
لم تمضي على إستهداف كلياتنا بضع أيام قليلة بقنابل عنقودية محرمة دولياً، حتى فاجئنا نظام بني سعود ومن خلفه راعية السلام والديمقراطية أمريكا بإستهداف المشنئة المدنية العملاقة في اليمن مصنع إسمنت عمران والذي يعيل أكثر من 4500 أسرة ليس في عمران فقط بل في البرح وباجل بعد توقفهما جراء الحصار الجائر

إن هذا الإستهداف يأتي في سياق متصل ممنهج لإستهداف المنشئات الخدمية والمدنية تعليمية وغير تعليمية، تصب في مصلحة شل الحياة والضغط على المجتمع لتفجيره، يذكر أن إجرام بني سعود ومن وراءه امريكا استهدف في أقل من شهر العديد من المصانع منها مصانع أغذية انتاجية في العاصمة صنعاء وفي ذمار والحديدة، ولاندري حقيقة ما الأعذار التي تُجهزها قيادة تحالف العدوان إزاء إجرامها الوحشي وانتهاكها للمواثيق والقوانين الدولية، وإننا من موقعنا نسال قيادة تحالف العدوان والأمم المتحدة ما علاقة إستهداف منشئاتنا المدنية والمنشئات التعليمية بالقرار الأممي 2216 ؟!

وما علاقة آلاف الأسر التي قُطع دخلها بتثبيت الأمن ؟ وهل تثبيت الأمن يأتي بنسف المصانع والمدارس والجامعات وتشريد الطلاب والعمال والموظفين إلى المجهول .. إن هذا العدوان قد وصل لأبشع أنواع الإجرام، وهل بعد قطع الأعناق والأرزاق وتشريد آلاف الأسر والطلاب إجرام ؟ حتى اللاجئين في الكليات تم إستهدافهم كما حدث في كلية المجتمع بالقبيطة محافظة لحج وراح ضحيتها عدد من الأسر اللاجئة مع أطفالها ونسائها

إننا إذ نطالب أحرار العالم ومنظمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف والإنحياز إلى جانب آلاف الطلاب وآلاف الأسر وآلاف العمال والموظفين المشردين بدلاً من السكوت والوقوف بجانب الجلادين، إن الأمم المتحدة تناست دورها القانوني والإنساني في وقف أي إنتهاكات للقرارات الدولية، وتناست كل قوانينها المتعلقة بتحييد المنشئات الخدمية والمدنية، ولا ندري هل للمال السعودي علاقة مباشرة، أم أن كلياتنا ومنشئاتنا المدنية لم تكن ضمن إطار قوانين الأمم المتحدة

كما ننوه أنه مهما طال الزمن أو قصر، مهما طال العدوان أو قصر، أننا سنعمل بكل ما أوتينا من قوه على مقاضاة تحالف العدوان على جرائمه الجسيمة بحق منشئاتنا الخدمية وكلياتنا التعليمية والأكاديمية، وبسبب استمرار العدوان في ضرب ونسف المجتمع بات خيار المقاضاة والملاحقة الدولية خيار إجباري لا مناص منه، وعلى كل من أجرم بحرمان الطلاب والطالبات والمجتمع اليمني من حقه الذي تكفله القوانين الدولية، دفع ثمن إجرامه، وكفى بالله هادياً ونصيراً وحسبنا الله ونعم الوكيل .

#USAKillYemenis