قائد الثورة : اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة واليوم الأسود لقوى العدوان
عمران نت/ 4 ديسمبر 2017م
أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له ، اليوم الاثنين 16 ربيع أول 1439هـ، أن هذا اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة واليوم هو اليوم الأسود لقوى العدوان، مؤكدا أن الشعب اليمني أثبت في تصرفه ناحية المؤامرة أنه شعب الحكمة فوقف الموقف الحكيم الذي توليه عليه مسؤولياته وتصرف التصرف الصحيح والسليم، والمؤامرة شكلت تهديداً جدياً لهذا البلد في أمنه واستقراره وتلاحمه الداخلي وهدفت بكل وضوح لتمكين قوى العدوان لسرعة الحسم.
وتوجه السيد بالتقدير لكل الأجهزة الأمنية ولكل الشرفاء في مؤسسات الدولة، مهنئا كل أبناء شعبنا العزيز وبالشكر لله العزيز القدير الحكيم و كل المواطنين في العاصمة صنعاء الذين التفوا مع مؤسسات الدولة والأحرار والقبائل، مشيدا بالقبائل وشرفاء وأحرار القبائل الذين شاركوا بالتصدي لهذه المؤامرة، وبكل الجهود التي بذلت من أي كان من فئات ومكونات المجتمع الذي أدرك بوضوح حجم المؤامرة الخطيرة والكبيرة وما لها من تداعيات ومن نتائج، كما أشاد السيد بغاية الإشادة بالموقف المسؤول الواعي للشرفاء والأحرار في المؤتمر الشعبي العام ولجمهوره الواعي الذي يتعاطى بكل مسؤولية ووقف الموقف المسؤول والوطني تجاه هذه المحنة
وأوضح السيد أن الشعب اليمني عبر محنة كبيرة وتهديدا جديا لاستقرار البلد وتلاحمه الداخلي بوجه العدوان بعد توكله على الله فوجد به خير معين وخير نصير في كل محطات التصدي لكل الأخطار والمؤامرات، معتبرا أن هذه المؤامرة فاجأت الشعب اليمني من جهة كانت تزعم موقفها أنه ضد العدوان وتقر بوجوب التصدي له فإذا بها تمد يدها للعدوان وتدعو لدعوات فتنة وشر واقتتال وقطع الطريق وتخريب الأمن والاستقرار، كان موقف مفاجئ ومؤلم لكثير من أبناء الشعب.
وقال السيد ” كنا ندرك كثير من المؤشرات والترتيبات لهذه المؤامرة وكنا نسعى لدفع هذه الفتنة قبل أن تحدث وكانوا يتهربون وأنا منذ أول اجتماع مع حكماء اليمن كان ذلك الخطاب هادفاً بالدرجة الأولى لتفادي ما يحصل في هذه الأيام كان هناك تنسيقات غير سليمة مع العدوان حشد الناس تحت عناوين براقة والوصول إلى ما فعلوه في النهاية ، وعندما وصلوا لمرحلتهم الأخيرة قمنا بمناشدتهم بصوت الحرص وليس بلغة التحدي، قلنا “نناشدك” سمع بها كل العالم وكل الشعب، وجهنا لزعيم الميليشيات مناشدة لأن يتعقل ويوقف ما يفعله، والمناشدة كانت بحرص ودافع الحرص والبعض فهمها خطأ أنها كانت بحرص وحرقة على واقع الشعب فالبعض فهمها فهماً خاطئاً أنها نابعة من حالة غبن وهزيمة وبالتالي تجرأوا بما هو أسوأ.
وأضاف السيد ” قوبلت تلك المناشدة بموقف سلبي جداً بكلمة تضمنت إصراراً بالمسار الخاطئ الذي هم قد بدأوا فيه وفجروه وأيضاً تصريحاً واضحاً بعدائية جداً ودعوة للشعب اليمني بالقتال وتوجه نحو قوى العدوان تحت عنوان “صفحة جديدة”، كما ان هناك تنسيق ولاقى من لغة العدوان ترحيب فإذا باللغة الإعلامية لدول العدوان أصبحت واحدة بكل وضوح وكل صراحة ، كما أتى الزخم العسكري والاشتراك العسكري من خلال تغطية جوية وقصف جوي مكثف ومركز يساند تلك الميليشيات الإجرامية ويوفر لها الدعم الجوي على أساس أنها ستقوم بإسقاط العاصمة صنعاء، كما تزامن مع هذا زحف مكثف لقوى العدوان سيما نهم وصرواح، يدركون بأننا في الداخل مشغولون بالتصدي للعدوان في جبهات القتال.