مصير الإستعانة بالخارج ضد الداخل
عمران نت/ 2 ديسمبر 2017م
بقلم/ جميل انعم العبسي
نستعيد ونستذكر ونتذكر مصير الخونة الذين يستدعون الخارج ضد الداخل لحماية سلطة زائلة.
إستدعى بنو طاهر حكام عدن العثمانيون لحمايتهم فأبتلعهم بني عثمان وعدن للإحتلال..
واستدعى آل عايض حكام شمال عسير وتهامة بن سعود لحمايته فأبتلعه الحوت وعسير للإحتلال..
واستدعى الإدريسي حاكم جنوب عسير وجيزان ونجران بن سعود لحمايته فأبتلعه الحوت والإحتلال هو المصير..
واستدعى هادي السعودية لحمايته وهادي تحت الإقامة الجبرية واليمن للعدوان الشامل..
واستدعى الحراك الإمارات لتحريرهم.. والامارات دولة محتلة للجنوب..
وكذلك الإخوان والوهابية والسلفية والمشترك وغيرهم… وأبو العباس إرهابي وكذلك الحميقاني وهلم جراً .. وكرمان تصرخ الإمارات تحتل الجنوب.. والتحالف الغادر الغدار.. والشرعية شرعية منفى وفنادق..
ومصير خونة اليوم هو نفسه مصير خونة الأمس وما قبل الأمس بالإستهلاك والإبتلاع والهضم والإخراج مع مخلفات بن سلمان وبن زايد.