رسول الله و حرب الحروف
عمران نت/ 28 نوفمبر 2017م
بقلم / أشواق مهدي دومان
استقدموا مريام فارس، وطيور الجنة، وكراميش فقامت الدنيا بهجة ولم تقعد، وعلّقوا صور المطربة ، والمنشدين في كلّ الشّوارع، وكتبوا عبارات التّرحيب ، والتّكريم على لوحات كبيرة حفاوة بأولئك،، وفي مولد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلم ) تلوّنت وجوههم، و جعلوا صفحاتهم الفيسبوكية حروفا، وكلمات سمجة ، ممجوجة ،خبيثة ، تهزأ من الأنصار حين يظهرون حفاوتهم بذكرى مولد الرسول الأعظم ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) …
سيكتب الشّجاع والبتاع والبخيتي والفليتي ، والرّويشان والدويشان ، و والخوداني والبوتاني ، و المهذري والمذفري ، وقميع وربيع وخضيع وصويع و ضريع ، والأضرعي والأخضعي ، والحاوري و الباوري ، والربع والخقع ، والخبيز الاقتصادي الاجتهاضي ، الانقباضي الانبساطي و…الخ
وستتلبّسهم شياطين فأي شيطان يذكر فيه محمد رسول الله ينزغ ولكن شياطينهم وقحة ، لا تحترم هذا الرسول الذي يرددون في صلواتهم أنّه عبداللّه ورسوله، وبهذا فهم النّفاق ذاته، وقياس ذلك تظهره شيطنتهم في مواقع التّواصل الاجتماعي حين سينفثون حروفهم السّامّة و سيقولون :
*
-الحوثة بيلعبوا بالفلوس والنّاس بيموتوا جوع..
– الحوثة بيلعبوا بالرّنج الأبيض والأخضر ، و يلعبوا بالقماش الأبيض والأخضر، ويمهدوا الشّوارع بالأبيض والأخضر ..
– الحوثة بيزعجوا الناس بمدائح محمد بن عبد الله ، ولو عاد هو محمد بن عبدالوهاب ، أو محمد بن سلمان لشاركناهم بهجتهم بعيد ميلاده ، وحببنا ركبه وقلنا له : شكرا يا عزي حين بتقتل شعبنا ، وتنتهك أرضنا، وتحاصر يمننا، و كنّا دعينا القُمرية نانسي ، و الفاتنة فيفي ، وندعنا يوم من حق إبليس ، ولو عاد تشرّفنا مطربة تركيّة… ياسلام، وأمّا المغربيّات فبرخص التّراب ، ونتصوّر جنبهن واحنا بالكرفتات وسيمين اليمن، بنلعص أحذي أنصار الله، قصدي لبان …
لكن مانقول لكم يا حوثة هدمتوا كلّ لذّة وحطّمتوا أحلامنا في بلادنا ،، يا غبر،، يا حق الزّوامل ، وحق النّثرات قال لك بيدافعوا عن الارض، اذربونا، يشلوا الارض الجن مع عيال ابن زايد،، وعيال ابن زايد عادهم مننا وفينا، يعني مافيها لو شلّوا الحديدة ، وفلّتنا لهم باب المندب، ودخلوا صنعاء فعادهم من مأرب الي قصفوها بصواريخهم وخرّبوا السّد فيها وعملوا الواجب مع بلادهم وكلّه لأجل اليمن ..
وانتو يا الحوثة اعصدونا عصيد وكله هذا عاسب إيران، بتوبهوا لإيران في اليمن يا خضعيين، وعاسب حزب الله، أمانة انكم يا الحوثة مابش أغبى منكم !!
سيروا دافعوا عن إيران في الخليج الفارسي ، واحموا البحر المتوسط ،،
مابتدافعوا عن المجوس والروافض في البحر الاحمر وميدي والمخاء …
سيروا اسطمبول أوبهوا لحزب اللّه، وصدّقوا نصر اللّه الي مانسيكم ، وكلّ الجامعة العربيّة نسيتكم يا أهل اليمن، يا حوثة ما جيتو إلّا اليمن تدافعوا عن إيران ..
ملابيق بملازم حقكم السّيّد حسين ..
و أمّا إحنا فاحنا ، مستمتعين ، آكلين ، شاربين ، راقصين ، مطبّلين، مزمّرين ، مبلطحين ، منبطحين ، وكلّه من لحم كتاف (بابا ) سلمان ، و بركة ( الكنج) ترامب ، و رضا ( أنكل) نتنياهو ..
يعني بناكل من عرق جبيننا ، ونأكل عيالنا حلال،،،
يا حوثة انفتحوا وريحوا لكم من محمد بن عبدالله ، وابن عمه علي ، و عيال بنته الحسن والحسين، و حقكم زيد بن علي بن… فتلك امة قد خلت، جننتونا احتفالات بهم ..
واحنا اولاد النهاردة ، والعمر بنعيشه مرة واحدة، جالسين بتضحوا بعيالكم وعيال خلق اللّه ما تخلّوهم يسيروا يرفعوا اسم اليمن في سوبر ستار ، و أرب أيدول، ويتعلموا اللغة الي عتنفعهم ويتقنوها ، وما يقدروا يتقنوها إلّا في بيوت أمريكية ، وعند البيت الابيض وناطحات السحاب، ويستلهموا النّجاح عندما يتسرسروا في ملاهي الّليل ، ويلبسوا تيشرتات ، ويبان عليهم الرّقة ، بدل ماهم رجال في الجبال ، والصحاري ، و المتارس بيطايروا المساكين من البلاك ووتر والطيبين الجنجويد..
ياحوثة طايرتوا لنا إخواننا المصاريّة والباكستانييّن واﻷمريك و بني إسرائيل، وخوفتوا لنا العسكر السّعاودة وهم يرحموا ، حق كبسة ونوم ، وارعبتوا لنا الضبّاط الاماراتيّين ، ولا خليتوهم يدافعوا عن اليمن ، و يوبهوا للغاز ،والنفط مثلما بيدافعوا عنه وعن أعراضنا وبلادنا في عدن ..
حسبكم الله يا حوثة ..
مكنتونا زينب وفاطمة وخديجة، قليلين عقول ياحوثة، مابه أحلى من بوسي و لوسي و الدّبكة والرّقص معهن وأمامهن … و عاد لو زد أفتى العريفي والعوضي والسديس لانسير نهيّص في الحرم وإلا في المسجد الأقصى، لكن جننتونا بالموت لأمريكا الموت لإسرائيل *
ونقول لهم : لو افترضنا لعبنا بالفلوس ( كما تقولون) فلنا الشّرف ؛ لأنها في محبّة حبيب اللّه ؛ وأما أنتم فاثروها بين أقدام المطربات و أنفقوها لدواعشكم، وافتخروا بالتقاط صورا لكم مع المعتدين وانتفخوا فخرا حين تظهرون بجانبهم أقزام الشّرف ، منزوعي والرجولة ..
وأكرموا فتنكم ، وأنفقوا على التّحريض على رجال كشفوا زيف وطنيتكم، وعَرّوا مبادئكم، وأبطلوا استنتاجاتكم،
اهتموا أيها الخونة الفجرة بتكريم شياطينكم وأساتذتكم في فن إغوائكم، ،،
واسخروا من آل البيت ، و تفنّنوا في مناصبتهم العداء ، وفي سبّهم،، وارموهم بالسّلاليّين وردّدوا اسطوانتكم المنبوذة ، المشروخة ،،واعزفوا على أوتار الظلم والبغاء يا أنجس من خنازير البراري …
واتركونا في فتنتنا بمحمد وآله فهم سفينة نجاتنا، فأخبروني من وأين سفينة نجاتكم ؟
ثم أخبروني :
* ما زد خلّيتوا للنّمساوي ، والفرنساوي ، والدّانماركي حين استهزأ وتهكّم برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم ) في رسومه وأفلامه ؟؟
مازد خلّيتوا للغرب من مجال لتناول عرض وشخص أعظم رجل في الكون ؟؟! *
ولكن صدق الشّهيد أبو حرب الملصي حين قال قولته الخالدة : قد اليهودي داخله…
فماذا نفعل و قد اليهودي داخلكم و في دمكم ؟ !