النظام السعودي والتكفيريين يمثلون ذروة حالة التشويه والانحراف والتحريف للإسْـلَام وقيمه وتعاليمه
عمران نت/ 23 نوفمبر 2017م
من هدي القرآن
نجد اليوم أن النظام السعودي والتكفيريين يمثلون ذروة حالة التشويه وحالة الانحراف وحالة التحريف للإسْـلَام وقيمه وتعاليمه، تخيلوا النظام السعودي والغرابة والعجب يقدم نفسه أنه نظام ديني يمثل حقيقة الإسْـلَام ومبادئ الإسْـلَام وجوهر الإسْـلَام وأخلاق الإسْـلَام فيما هو اليد الأقذر والأسوأ والأبطش بيد إسرائيل وبيد أمريكا!!، أي جناية هذه على الإسْـلَام فيما هو يلعب أسوء دور تخريبي في داخل الأمة للقيم وللأخلاق وللمبادئ فيما هو يلعب دوراً أَسَــاسي لمصلحة من؟، لمصلحة أولئك الذين انحرفوا عن رسالة موسى وعن رسالة عيسى، فاليوم تمثل هذه الحالة من التحريف والانحراف عن نهج موسى وعن نهج عيسى وعن نهج محمد الذي هو منهج الله الواحد تمثل هذه الحالة اليوم وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي ومن لف لفهم ودار في فلكهم تمثل اليوم شراً كبيراً في واقع البشرية تجلب اليوم الكثير والكثير من المشاكل والآفات الأخلاقية والاجتماعية إلى واقع البشرية تخلق الكثير والكثير من النكبات والأزمات والفتن في واقع البشرية، هذا كله هو حالة النقيض والتناقض مع مبادئ الأنبياء وتعاليم الأنبياء.
إن العناوين الرئيسية والشاملة لرسالات الله سُـبْحَـانَـه وَتَعَالَى مع أنبيائه لتلك التعاليم والمبادئ والقيم التي أتى بها الأنبياء عن الله ودعوا إليها وجسّدوها هم في الواقع وكانوا هم القدوة فيها هي الخير والحق والعدل والأخلاق والقيم هي العناوين الشاملة التي تجمع في منظومتها كُلّ التفاصيل الحياتية للإنسان فما الذي يحدث اليوم يحدث اليوم جناية كبيرة جداً هذه الحالة من التحريف والانحراف هذه الحالة من العزلة عن الأنبياء وعن منهجهم وعن تعاليمهم وعن قيمهم وأخلاقهم هي حالة الجاهلية بكل ما تعنيه اليوم الجاهلية الأخرى فيما تعنيه الجاهلية من وحشية من تجرد للقيم والأخلاق من تنكر للتعاليم المقدسة التي تحقق للبشر الكرامة والحرية والعزة، هذه الجاهلية اليوم هي تقود العالم وهي تسيطر كلما سيطرت كلما تغلبت كلما صنعت في واقع البشر الكثير والكثير من المشاكل وكلما ألحقت بالبشر المزيد والمزيد من الأذى والمعاناة، ولذلك فعلاً هم يجسّدون في ممارساتهم وتصرفاتهم وفي ما يفعلون من بطش وجبروت وقتل واحتلال ونهب وفتن وغير ذلك من الأزمات والآفات على كُلّ المستويات هم يقدمون الشواهد على سوء التنكر لرسالة الأنبياء، اليوم يتجلى في واقع العالم وقد وصل ما وصل إليه بفعل جناية أولئك المنحرفين عن منهج الأنبياء وتعاليم الأنبياء والمحرِّفين لها، اليوم ما الذي جلبوه للعالم أمريكا بكل قوتها بكل إمكاناتها بكل سيطرتها في هذا العالم إسرائيل كيد لأمريكا النظام السعودي كيد أخرى لأمريكا بكل إمكاناتهم بكل سيطرتهم بكل هيمنتهم في هذا العالم هل جلبوا لهذا العالم حرية أم أنهم يستعبدون هذا العالم، هؤلاء الناس على أقطار هذه الأرض ما الذي يلحق بالبشرية نتيجة هيمنتهم هل أنهم أتوا بقيم أين هي الحرية أين هي حقوق الإنسان؟، اليوم البشرية تأن أكثر وأكثر معاناة الناس إنما تزداد يوما إثر يوم حالة البطش والجبروت والجشع والطمع والنهب والاحتلال التي يمارسها أولئك هي حالة بلغت مبلغاُ سيئاً جداً عانت منه البشرية الويل.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في (ذكرى الهجرة و14 اكتوبر) 14/١٠/٢٠١٥م 1/محرم/1437هـ