بين اللفظ والمعنى
عمران نت/ 22 نوفمبر 2017م
بقلم /أشواق مهدي دومان.
أصابنا الغثاء من كثرة فيهقتهم و ثرثرتهم ب : السياسة، الدبلوماسية ، التكتيكية ، الاستراتيجية ، وغيرها من استعراضات المتشدقين ، و العملاء ، والخونة ، التي لم تسمن ولن تغنيِ من جوع ، فكلّها قد ذابت ، وراحت تحت نعال رجال الله ؛ لتحل بدلا عنها أوصاف حسبها العدوان وعملاؤه وأبواقه سبّات فإذا بها نياشين عزة و وبصمات رجولة وكرامة شعب وعنفوان أمة ويقظة عملاق
نعم :
أنتم أيها المتبردقون ، الشّعث، الغبر ، الحفاة ، أنتم الثبات ، والعزة ، والنصر ، والرجولة…
وأمّا النّاعقون من خلف أسوار الصهاينة ،،
العملاء و الخونة : اهنؤوا ببابا سلمان وبابا نتنياهو ، و بإسرائيل تمنحكم وساماتها ، وأما رجالنا فيهنؤون بأوسمة الله ، واستمتمعوا باستضافة الرياض وتركيا وبيروت والامارات و…الخ.
وارقصوا مع مريام ، وصفّروا لعمّار ، وصفّقوا لبلقيس ، وانثروا النقود على الرّاقصات ، فأنتم إلى مزابل التاريخ ، وإلى سلة مهملات مصيرها الحذف النهائي بعد استخدامكم يا عبيد وخدّام الشّيطان الأكبر ،،،
ولتروا رجالنا يتلذذون بالبرد والغبار ، و يتفننون في قتال أسيادكم ،
أبطالنا يفترشون الثّبات ، ويلتحفون الصّمود ، ولا يرون في أحلامهم سوى النّصر أو استضافة الجبار لهم : أحياء يرزقون ، ،،،
وشتّان بين من يرزقون ضيوفا عند بابا سلمان ، وعرابيد الكون ، و كيف يعاملون كممسحي جزم سلمان ، وحلفائه ، وبين من يرزقون في ضيافة رب العالمين ، من علّموا العالم وعرّفوه مامعنى : سياسة ، واستراتيجيّة ، وتكتيكيّة ، ودبلوماسيّة على أصولها ، في حين انقلبت عند مزمري العدوان تياسة وإفلاسة و سوق نخاسة و نجاسة وهواسة ، وتفكيكيّة وتشكيكيّة وتبكيكيّة ، ومجبركيّة في الفيسبوكيّة ،،،
والسّلام على الرجال