التقييم الخاطئ عند الانكسار لماذا ؟
عمران نت/ 19 نوفمبر 2017م
فلسفة مجتمعية :
بقلم / علي حسين علي حميدالدين .
يكون الانسان في مراحله محفوفا برعاية كاملة وسلوك نبيل , ومع الظروف يقبل الجميع بتحرك الفرد تجاه تلبية الظروف الصعبة لمن لهم في ذلك شأن .
ويجتهد الانسان بصغره , ومما حوله من معطيات ,فيتجاوز لحظة انكسار غير معروفة لتلبية ظروف تكون أقرب الى الحاجة .
هكذا نحن عناوين مختلفة ولا ندرك حقيقة الصحيح لما تحركنا لاجله الابعد مرور زمن .
قوانين الدول هي عناوين لحكامها , وهكذا فان العمل في وظائف الدولة هو جزء من عنوان الحاكم , وبضعف الاخلاق لدى منتسبي الوظائف وحاجة الفرد لتخطي مرحلة الاحتياج وضعف الايمان نظرا لمتغيرات الزمن , يحدث الاتجاه نحو مايريده العمل بمعطيات مختلفة , ووفق نظرة تكون أقرب للتحري في كل شئ.
فتغير الانسان ممن حوله نتيجة ضعفه لمراحل كان العطاء منه , يعد ذلك سخرية للدنيا وصفات الناس ممن حوله .
فوقت الحاجة تكون الافعال والصفات وفقها عنوان جيد لذلك الفرد لمايحتاجه من حوله منه .
وعند الثقة تختلف الكلمات نظرا للظروف الاخرى . لماذا؟
ماهو الاساس الذي نتحرك به لكي نكون على توازن دائم في ظل غياب الاستقرار المجتمعي دائما تجاه الفرد لغياب الاخلاق !
فان كان الفرد ضعيفا في سلوكه من خلال ارتباطه بالله تعالى فماهو دور من حوله تجاه الله لما قدمه ذلك الانسان .
الجميع يتخذ من الصفات عنوان وكل يعمل لهلاك من تعثر لماذا؟
لنعود الى الله تعالى دائما ولنقيم بعضنا بما ينفع لعودة العود لاصله .