وزير الخارجية/ يسلم رسالة احتجاجية للقائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة
عمران نت/ 15 نوفمبر 2017م
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة استيفن أندرسون.
وخلال اللقاء سلمه وزير الخارجية رسالة موجهة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس، ورئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر 2017 السفير سيباستيانو كاردي، وأعضاء مجلس الأمن والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان سمو الأمير زيد بن رعد ورئيس مجلس حقوق الإنسان السفير خواكين الكسندر مازا مارتيلي وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن .
تضمنت الرسالة إحتجاج حكومة الإنقاذ الوطني على العمل التخريبي لدول العدوان السعودي – الإماراتي بإستهداف وتدمير كلي لمنظومة جهاز الإرشاد الملاحي VOR-DEM في مطار صنعاء بغية عدم تمكين الطائرات من الهبوط بأمان وسلامة في المطار.
وأوضح الوزير شرف في رسالته أن هذا العمل التخريبي لطيران العدوان جاء نتيجة طبيعية لعدم إتخاذ مجلس الأمن خطوات عملية جادة لوقف العدوان العسكري والحد من الكارثة الإنسانية المتزايدة بشكل يومي.
وأشارت الرسالة إلى أن تعنت تحالف العدوان وتزايد مكابرته وإستمرارهم في إهانة وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي بسبب اعتقادهم بالإفلات من المحاسبة والعقاب في ضوء سكوت المجتمع الدولي عن جرائمه وأفعاله الشنعاء.
ولفتت الرسالة إلى أن تهرب تحالف العدوان بقيادة السعودية من الإستجابة للمناشدات الأممية الأخيرة من أجل تخفيف حدة الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من غداء وعلاج بما في ذلك وصول طائرات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء الدولي بلجوئه إلى تعطيل المطار من الناحية العملية فضلا عن وضع عراقيل أمام إعادة فتحه استجابة للحاجة الملحة وللنداءات الإنسانية المتكررة في إنتهاك صارخ وخطير لحقوق الإنسان.
وأعرب وزير الخارجية عن الأمل في أن يكون هناك صوت شجاع وواضح وصريح ضد هذا العمل الجبان الذي لا يساعد في أي من خطوات التوجه نحو السلام.
وطالب مجلس الأمن بالإضطلاع بدوره ومسؤولياته في إتخاذ قرار يحافظ على حياة 27 مليون مواطن يمني من مسلسل العبث السعودي وجرائم الحرب والعقاب الجماعي الذي يمارس بحق الشعب اليمني، وذلك بوقف العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل، وبما يمهد فعلا للدفع بالمساعي الحميدة للأمين العام للتوصل إلى تسوية سياسية سلمية، وسلام عادل مستدام يعيد لليمن أمنه وإستقراره.