حمزه الحوثي يخرج من صمته ويكشف المستور
عمران نت/ 31 أكتوبر 2017م
بقلم / زيد البعوه
حمزة الحوثي الصوت النادر الذي لا يظهر كثيراً في وسائل الاعلام لكنه اذا ظهر #يصدح_بحقائق ويكشف الأقنعة ويضع ما تحت الطاولة فوق الطاولة ويبعثر ما تم اخفائه في الادراج وما تكتمت عليه وسائل الاعلام ولا يخرج عن مسار الصدق والمسؤولية يراعي حساسية المرحلة ويهمه امر الشعب والوطن ويغلب عليه الوازع الديني والوطني اليوم تم نشر مقابلة له في صحيفة المسيرة تحدث فيها عن أشياء ينبغي ان يعرفها الناس ويعرفوا ما الذي يجري في الكواليس..
تناول المهندس حمزة اهم وابرز القضايا التي تهم الشعب والوطن خلال هذه الفترة والتي هي قضايا يريد الجميع معرفة تفاصيلها واهمها تعطيل مؤسسات الدولة وقال مؤكداً ان هناك مخطط مدروس لتعطيل مؤسسات الدولة وترك الجانب المؤسسي والحكومي في حالة فوضى وفراغ مؤكداً ان هناك مخطط لتعطيل مؤسسات الدولة وإضعافها والحيلولة دون تفعيلها كما ينبغي بما يخدم الشعب والوطن بل لما يخدم اهداف العدوان ثم تحدث السيد عن مواضيع مهمه وحساسة منها النشاط الإعلامي الهدام والسلبي الذي يهدف الى خلق حالة اليأس والإحباط في نفوس الشعب الصامد ومحاولة صرف انظار الناس عن مواجهة العدوان وجعلهم يغرقون في أشياء ثانوية تضر الناس وتخدم العدو ..
ومعروف بالصوت والصورة والقول والفعل الطرف الذي يسعى بكل جهد ويسخر كل طاقاته في خلق مشاكل وقضايا داخلية وقوم بعمليات تشوية لانصار الله ويعطل مؤسسات الدولة ويفشل أي محاولة لمحاربة الفساد او أي عمل يسهم في ترتيب الوضع وهل هناك احد غير عفاش وحاشيته وازلامه وبعض عناصر الطابور الخامس التابعين للعدوان بشكل مباشر وهذا لا يعني ان المؤتمر لا يعمل بشكل مباشر بل هو على علاقة وتواصل مستمر مع المجتمع الدولي من أمريكا الى اخر كيان ونظام عميل لها وكل هدف له هو مصالحه الشخصية وأهدافه السياسية وليحرق الوطن ويموت الشعب فهذا لا يهمه بقدر ما يهمه ان تبقى ارصدته التي في الخارج بأمان ويتم رفع العقوبات من عليه وعودته الى سدة الحكم..
تحدث حمزة الحوثي عن المخطط المشؤوم الذي يريده العدوان في كل الجوانب الإعلامية والثقافية والمجتمعية وحتى الأمنية والعسكرية ومن اهم تلك الأشياء التقسيم والتباينات والخلافات والمشاكل وفرز القبيلة اليمنية وحرفها عن مسارها لأنها اثبتت جدارتها في مواجهة العدوان وقال حمزه ان هناك محاولات بائسة ظهرت مؤخرا للنيل من موقف القبيلة اليمنية الأصيل في مواجهة العدوان يأتي في سياق مسلسل ممنهج يعمل عليه البعض ويدفع باتجاهه، ولا يتوقف عند قضية بعينها أو منطقة محددة بل يشمل أوسع نطاق يقدر على فرزه ودفعه خارج مربع مواجهة العدوان إلى مربع يخلق معه واقع جديد يمكنه من فرض مبادرات الاستسلام التي يسعى العدوان إلى فرضها منذ البداية..
وتحدث المهندس حمزه عن الشائعات التي ظهرت مؤخراً حول ذهاب عبد السلام الى ظهران قائلاً طالما تكررت على أسماعنا مثل هذه الأسطوانة المشروخة طوال الفترة الماضية وقد انكشفت حقيقتها للشعب وأنها لا تعدو عن مزايدات بائسة انتهازية مفرغة من أي بعد وطني وللأسف أن أطرافا معروفة هي من تتبنى مثل هذه الشائعات في أوقات معينة، هدفها التخوين أولا، والتغطية على نشاطاتها السلبية في الداخل، وعلى موقفها المخزي من تصريحات بن سلمان الأخيرة ولكي اكمل ما تستر عليه حمزه عن ذكر اسم هذا الطرف المعروف بالمؤتمر بقيادة عفاش حيث اعتبر المهندس حمزة ان الحديث عن ظهران الجنوب يعتبر تبرير أي تماهي له مع مبادرات الاستسلام والانحياز مع أبو ظبي، بالإضافة إلى الضغط باتجاه إخلاء الساحة له وحده بعيدا عن موقف الشعب وقواه الوطنية المناهضة للعدوان بما يمكنه من تحقيق مساراته الخاصة مع بعض قوى الخارج، ومساره في مبادرات الحياد والاستسلام..
وكان اهم وابرز ما تحدث عن المهندس حمزة هو الجانب العسكري والمليشيات التي يجهزها ويدربها عفاش بقيادة طارق والتي ليس الهدف منها مواجهة العدوان بل افتعال مشاكل وخلخلة الامن والسكينة العامة في صنعاء وغيرها من المدن التي عجز العدوان عن المساس بها امنياً وهذا اخطر موضوع يعبر عن مخطط كبير يستهدف الشعب والوطن وعلى المجلس السياسي ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ان يقوموا بدورهم في الحد من تنامي هذه المليشيات قبل ان يقع الفأس في الرأس ويحصل ما يثلج صدور العدوان..
كثير من الأشياء المهمة التي تحدث عنها حمزة الحوثي والتي ينبغي ان يعلمها الشعب اليمني لكي يعرف كل طرف على حقيقته وانصح الجميع بقراءة المقابلة التي وردت في صحيفة المسيرة بتدبر ووعي لكي يصل الناس الى نتيجة ويتخذوا الموقف الصحيح والصائب لتجاوز وافشال هذا المخطط وهذه المؤامرة.