الناطــق الرسمــي لأنصــار الله
الناطــق الرسمــي لأنصــار الله
الأستاذ/محمــد عبدالســلام
قوى العدوان تنـقـُضُ أكاذيبَها بنفسها، كما في استهدافها منزل القاضي يحيى رُبيد، وإبادة أسرته بالكامل (7 أفراد) في غارة طالت منزله في العاصمة صنعاء قبيل فجر الإثنين في جريمة تفضح مزاعم قوى العدوان بأنها تقصف مخازن أسلحة، وهي إنما تقصف المدنيين الأبرياء “كاستراتيجية دموية” معتمدة منذ بداية العدوان دون أن يحرك المجتمع الدولي أي ساكن، الأمر الذي شجع المجرم على مواصلة إجرامه مطمئنا إلى أن “شريعة الغاب” هي من تحكم العالم.
كما مثَّل قصفَ منزل القاضي رُبيد استهدافا لسلك القضاء اليمني في أول جريمة اغتيال تنفذها قوى العدوان بالطيران بحق الكوادر الوطنية اليمنية، في تكامل واضح بين قوى العدوان وأدوات الاغتيال التقليدية المتمثلة في القاعدة وداعش، والمرتزقة. كما أنها وصمةُ عار في جبين مَن يدعي العمل في جانب حقوق الإنسان من مختلف المنظمات الإقليمية والدولية، وتعريةٌ لأهداف قوى العدوان، وشعبنا اليمني كان محقا حين رأى منذ أول وهلة أن تلك القوى وفي مقدمتها الولايات المتحدة ليست إلا خطرا يتهدد حاضرَه ومستقبلَه ووجودَه الحضاري، ومواجهتُها بكافة الطرق المشروعة هو الخيار الأسلم، كون التضحيات في ذلك أقل كلفة من تداعيات تسليم البلاد إلى الجلاد