بعد أن قدمن أزواجهن شهداء في الجبهة العسكرية ، هاهن الآن يتصدرن الجبهة التربوية كمتطوعات
عمران نت/ 23 أكتوبر 2017م
د/يوسف الحاضري
بعد أن أرسلن أزواجهن للجبهات العسكرية جبهات العز والكرامة فسالت دماءهم الطاهرة لتروي هذه الأرض الطيبة ، هاهن يستمرن في التضحية والعطاء من خلال العمل التطوعي في التدريس لتروي عقول أبناءنا ويحفظن لهم مشاعر العزة والكرامة والإباء في عطاء متواصل ومتأصل قلما نجد له نظيرا .
نعم ، هن نساء عظيمات تحركن كتحرك ازواجهن عندما رأوا ان هناك من يتقاعس عن أداء مهامه العسكرية في الجبهات للذود عن الوطن وهن تحركن عندما رأين ايضا من تقاعس ومازال يتقاعس عن اداء مهامه التربوية في ظل هذه الضروف والأوضاع ليترجمن مفهوم الجهاد في سبيل الله والتحرك في مرضاته بأرقى وأعظم وأروع أسلوب ، فهكذا تكون القدوة الحقيقية لمن تبحث من نساءنا اليمنيات عن قدوة لتقتدي بها … فمن هن هؤلاء ؟؟
إنهن زوجات شهداء من أنصار الله سارعن مسابقات للتطوع في مدارس عديدة منها مدرسة عائشة بمديرية الثورة بعد أن تخاذلت كثير من تلك النساء المدرسات كإستمرار لتخاذلهن الأسري في تثبيط ازواجهن وأبناءهن وإخواهن للذود عن الحمى بل ان بعضهن يصل بهن الامر لأبعد من ذلك من خلال إيغار صدور هؤلاء بغض الجهاد والمجاهدين وينظرن للشهادة على انها خسارة (وهن مدرسات ) .
فكما وصلني كأمثلة عن ذلك زوجة الشهيد بلال العماري وزوجة الشهيد عبدالرحمن الشامي جعلن من استشهاد ازواجهن طريقا لإقتفاء آثار ازواجهن في هذه الجبهة … الجبهة التربوية … فسلام الله عليهن وعلى كل مسابقة للتطوع لله وفي سبيل الله ما طلعت الشمس وأفل القمر ….