قيادي اخواني يغتصب كاتبة فرنسية من أصول تونسية
عمران نت/ 21 اكتوبر 2017م
فجرت الناشطة السياسية التونسية هندة العياري مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعد اتهامها للقيادي بجماعة الإخوان المسلمين طارق رمضان، حفيد مؤسس الجماعة حسن البنا.
وأضافت العياري، التي تخلت عن الحياة السلفية بعد 19 عامًا بتأثير من زوجها، ونشرت لاحقاً كتاباً حمل عنوان «اخترت أن أكون حرة»، أن «هذا قرار صعب جدًا، ولكنني قررت أن الوقت قد حان لإدانة المعتدي، وهو طارق رمضان»، بحسب ما ذكره موقع «فالور أكتايال» الفرنسي.
ونشر الموقع تفاصيل ما حدث مع الناشطة الفرنسية، حيث أكد محامي العياري، جوناس حداد، أن دعوى قضائية تم تسجيلها في المحاكم بتهمة «الاغتصاب والاعتداء الجنسي والمضايقات».
ويقول المحامي للموقع الإلكتروني إن العياري سقطت في دوامة أيديولوجية طارق رمضان، الذي عمد بعد مغادرته مؤتمر «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» عام 2012، إلى دعوتها للانضمام إليه في فندق، حيث «اعتدى جنسيًا عليها».
وفي منشور آخر، تشير العياري إلى أنها كانت ضحية «أكثر من عمل خطير في السنوات الماضية، لم أكن أريد أن أكشف عن اسمه، لأنني تلقيت تهديدات منه إذا أشرت إليه وهززت صورته، كنت خائفة، لقد كرست له فصلاً كاملاً من كتابي، اتصل بي كثير من الأشخاص طالبين مني الإدلاء بشهادتي لأنهم أدركوا عمن كتبت، واليوم أؤكد أنه طارق رمضان».