تعليقا على رسالة الزوكا
عمران نت/21 أكتوبر 2017م
بقلم /اسامة ساري
الأخ الأستاذ عارف الزوكا حقا لقد أصبحت الأمور بالمقلوب وتدعو للدهشة والعجب حيث أنكم
تتشكون وكأنكم من عانيتم من الإقصاء والتهميش على مدى العقود الماضية فترة حكم الشركاء الأعدقاء ..!!
وتتشكون وكأن السيد عبدالملك الحوثي شن عليكم ست حروب وقتل زعيمكم ..!!
وتتشكون وكأنه مارس ضدكم العنصرية على مدى عقود ..!!
وتتشكون وكأن أنصار الله هم من سقط في ثورة ال2011 وحاصص وقاسم ثم تعرضوا للإقصاء من قبل شريكه وكان مكونهم على شفير الهاوية وقاب قوسين أو أدنى من الحضر ..وتعرضت قناتهم وسائل إعلامهم للإغلاق و..و..إلخ ماكان يعانيه حزبكم حتى انتصرت الثورة
#تتشكون وكأنكم انتصرتم في ال21 من سبتمبر ومنحتم كل من قاد عليكم الحروب الست العفو والصفح وتقدم الزعيم بوثيقة السلم والشراكة وانقذ مكون أنصار الله من تلك الأهوال الرهيبة
# تتشكون وكأن أنصار الله هم من لهم عملاء وخونة لدى دول العدوان في الرياض أو الإمارات ..!!
تتشكون وكأن أنصار الله هؤلاء لهم أبواق في دول العدوان وغيرها يمارسون ضدكم الخطاب العنصري والحملات التشويهية لأنكم طاهرون ولم تحكموا على مدى عقود وإنما أتيتم منقذين ومخلصين وسمعتم تفوح عطرًا حتى تفضلتم بالدخول في الشراكة مع أنصار الله الذين نهبوا اليمن وأكلوه من أقصاه إلى أدناه مع شركائهم أولاد الأحمر وعلى محسن وكل النافذين الفاسدين الذي نشأوا في ظلهم أما أنتم فدوركم أنقذ اليمن وزعيمكم يقود الجبهات لمواجهة خطر العدوان
# تتشكون وكأن قائد الثورة هو الذي ترك المجال للسعوديين منذ تولى الحكم ليكونوا دولة داخل الدولة وسمح لهم أن يربوا لهم أدوات من الكبير إلى الصغير تستلم الأموال منهم مقابل أن يكونوا تابعين لهم يبيعون بلادهم وشعبهم ليكونوا حديقة خلفية للعبوات والأحزمة الناسفة والمفخخات والانتحاريين التابعين للرياض وهكذا بقية الدول حتى السفير الأمريكي من أدموند هول إلى فايرستاين الذي كان قد بلغ درجة التحكم بكل واقع البلد وكل سفير كان يعرف بالحاكم المدني وأن الزعيم أتى ليتحمل تبعات كل تلك التراكمت التي وصلت باليمن إلى ماوصل إليه
# تتشكون وكأن الزعيم يواجه العدوان ويحمل هم قيادة التصدي له ودفع الأخطار عن الشعب اليمني ويتحمل الكثير من أجل التحشيد والتصعيد ومتابعة الجبهات وإدارة مراحل المواجهة وخطوات التصعيد وصد الزحوفات التي تريد اكتساح الشعب اليمني واستعباده وإذلاله والاعتداء على الأعراض
#تتشكون وكأن الزعيم يعاني من محاولات استهداف الجبهة الداخلية من قبل عناصر الحوثيين الذين تربطهم بأطراف العدوان وقادته علاقات حميمة
# تتشكون وكأن قائد الثورة حاشاه هو الذي لديه مصالح وارتباطات لدى دول العدوان وهو يخشى عليها وولده مقرب لدى قادة العدوان فهو لايهمه ولايعنيه سوى كيف يحافظ على مصالحه الخارجية حتى لو ضحى بالشعب اليمني في سبيل حماية المصالح خصوصا وأنه يحقد على الشعب الذي أسقطه في ال2011
# تتشكون وكأن قائد الثورة سلم اليمن لأمينة الذي عرفت في عهده بمركوز فاضي وأنه تفرج على اليمن وهي تسقط في أيدي الدول التي تربطه بها علاقة مشبوهة وتفرج على المؤسسة العسكرية وهي تتعرض للمؤامرات ورجالها يقدمون كالخرفان للمذابح ومواقعها تفتح أمام استهدافات داعش وأخواتها وأن الزعيم جاء وأنقذ المؤسسة العسكرية بعد أن أوشكت على الفناء وأوشكت العناصر والجماعات الإجرامية التي تربت وانتشرت في عهد الحوثيين وشركائهم على مدى عقود مضت أوشكت هذه العناصر على إبادة العسكريين واستكمال تصفية الكوادر العسكرية والضباط الذين كانوا عرضة للاستهداف والاغتيالات خدمة لمخطط إحلال المارينز محل الجيش وأوشك الأمريكان بذاك على إكمال مخططهم بالسيطرة العسكرية المباشرة على اليمن ومعلوم مايفعله الأمريكيون بأهل البلد الذي يحتلونه وتاريخهم الإجرامي يطفح بدماء الشعوب
# تتشكون وكأن إعلام أنصار الله فارغ ليس له جبهات وجبهة داخلية وخارطة عمل إعلامي على مدى جغرافية وطن ينزف ولحالة البطالة الإعلامية يقوم باستهداف المؤتمر الذي يتحمل تركت الحوثيين الثقيلة الذين فتحوا اليمن أمام تدخلات السفارات والدول ومكنوها من تفتيت اليمن اجتماعيا واختراقه واختراق مؤسساته المدنية والعسكرية وتشكيل عصابات فساد وبدلا من أن يخجلوا من تلك الخطايا التي كادت أن تلقي باليمن في جحيم المشروع الصهيوني
# تتشكون وكأن إعلاميي أنصار الله في الرياض وباقي دول العدوان يشنون حملات إعلامية عبر القنوات تشبه حملات أبواق ووسائل الإعلام التابعة للعدوان ضد الزعيم ومكونكم
# تتشكون وكأن أنصار الله احتالوا بعقد اتفاق وقف الحملات الإعلامية وعلى إثرها قاموا بمبادرة مجلس النواب
# تتشكون وكأن رئيس مجلس النواب الحوثي قدم مبادرة خيانة أعطت العدوان أكثر مما طلب على لسان ولد الشيخ