قولوا للخبرة “ان كيد الشيطان ضعيفا “
عمران نت/ 20 أكتوبر 2017م
بقلم / زيد البعوه
سلمنا جدلاً انهم فعلاً عازمون على خدمة العدوان ونسيان القضية الأساسية والتحرك لأثارة الضجة وافتعال ازمه على الرغم انهم كانوا ولا زالوا صامتين في الوقت الذي كان يجب ان يتحركوا فيه في الاتجاه الصحيح ضد العدوان الخارجي وتصحيح الوضع الداخلي بجد وعمل…
وصدقناً فعلاً انهم يعرقلون تفعيل مؤسسات الدوله ومحاربة الفساد فهل سيمنعون الشعب من مواصلة صموده وكفاحه وجهاده؟ لا والله بل سيستمر الجهاد والصمود والثبات ومن غلبت عليه اطماعه الشخصية فليحسب ضمن الاعداء في صف العدوان ولن نقبل له توبة ابدا..
لانزال نرى فيهم الكثير من الشرفاء والوطنيين ولا نزال نعتبر كل ما تروج له وسائل الاعلام كذباً ومحاولة لإيجاد شرخ في الصف الداخلي اما اذا كان حقيقه فقد حان الوقت لنقول كشعب يمني بصوت مرتفع اخرج منها مذموماً مدحورا…
لا يوجد لديهم وسائل ضغط ولا مبررات لا إنسانية ولا وطنية ولا دستورية ولا شرعية للتحرك السلبي في الوقت الصعب لخدمة العدوان على الرغم انه كان المتوقع منهم التحرك بشكل إيجابي ضد العدوان ولا شيء غير ذلك ..
فالجيش واللجان هم من بأيديهم زمام القرار والمبادرة والسيد عبد الملك هو صمام الامان وهو بحكمته وثقته بالله من يعرف مصلحة الشعب والوطن ولا يمكن ان يفرط في اي شيء يمس بمصلحة الشعب والوطن …
لا يريد انصار الله ان يمنعوا احد من التعبير عن رأيه الشخصي بمسؤولية ولكنهم لا يريدون ان يفتح له المجال لينزلق في مستنقع المنافقين فيضر نفسه وأهله ووطنه وشعبه ومادام بمقدورنا نصيحته وردعه فلا بأس مالم فقد حق عليه القول انك شيطان مريد ملعون مذموم مطرود ..
الا يعلمون ان هناك عدوان خارجي هو سبب مانحن فيه ولو توقف وافتك الحصار لعادت الأمور الى ما كانت عليه وافضل ولكن من لا يفكر بعقل المنصف لن يوفق في معرفة العدو وقد ربما يخدمه بشكل مباشر وغير مباشر والغريب في الامر انهم يخدمون العدوان بطريقه شيطانية من خلال افعالهم ومراوغتهم وتنصلهم عن المسؤولية …
ولكن نقول لهم لا تصدقوا وساوس الشيطان انه صار بإمكانكم القيام بدور الثعلب لاصطياد الفريسة التي اصطيادها اصعب من الخيال وتتقمصون دور المنتصر والذكي لا لن يحدث هذا..
رهاننا على الله وعلى حكمة القيادة المتمثلة في السيد عبد الملك وعلى رجال الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية وعلى صمود الشعب اليمني اما السياسات المشحونة بالكذب والخداع فمصيرها الفشل وهذا مؤكد.