هل من ناصر ؟!!
عمران نت/ 12 اكتوبر 2017م
بقلم / حسين زيد بن يحيى
منذ يوم امس وأحرار هذا الوطن من صعدة وعمران وصنعاء واب وابين وعدن والضالع يتوافدون زمرا وفرادا الى تعز العز , للاحتفال بذكرى 54 لثورة 14 اكتوبر , تعز التي استغل حلمها جهالت قوى الظلام و التكفير , اليوم تنتفض لنفسها وتستعيد ذاكرتها الوطنية الجمعية كحاضنة للتحرر ومشاعل النضال الثوري ضد قوى الهيمنة الإمبريالية الصهيونية الرجعية , تعز باحتضانها وباقتدار فعالية ذكرى ثورة 14 اكتوبر في ذكراها 54 تؤكد رفضها لكل مشاريع الهيمنة واحقيتها بقيادة معركة تحرير مينائها التاريخي (عدن) , حالة ثورية أصيلة من صميم التزامات (تعز ) في كل المعارك الوطنية في الدفاع عن ثغر اليمن الباسم (عدن) , هكذا كان دورها عن محاولات الغزو البرتقالي والعثماني والمماليك والايوبيين وليس باخرها الاستعمار البريطاني , كانت تعز تتصدر معركة الدفاع عن مينائها وضاحيتها الجنوبية (عدن ) .
تعز وأبنائها الشرفاء لم يتخلوا يوما عن التزاماتهم الوطنية وكانت الملاذ الأمن لكل أحرار عدن والجنوب , لهذا ليس غريبا عليها احتضان رمز اليسار التقدمي الفقيد المناضل عبدالله عبدالرزاق باذيب ومنها اشع اول منبر لليسار المناهض للامبريالية والرجعية ممثلا بصحيفة (الطليعة) , تلك الصحيفة التي انضجت والهبت فكر (الكفاح المسلح ) , حيث تقاطر بضعة افراد من القوميين العرب مشكلين (الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل) , من تعز كان أبنائها الخزان البشري لثورة 14 اكتوبر من الشهداء (عبود)و(بدر)..الخ ,لمكانت تعز ودورها المحوري في ثورة اكتوبر احتضنت المؤتمر الاول للجبهة القومية 1965 وكانت بصمات تعز التقدمية الثورية واضحه في برنامج الجبهة القومية الذي خرج به مؤتمرها الاول .
اليوم هل يعيد التاريخ نفسه , حيث يتقاطر ابناء الجنوب اليمني المحتل الى تعز فهل يتحرك خزان تحرير الجنوب , وتستعيد تعز دورها التاريخي في قيادة معركة تحرير عدن والجنوب…احرار الجنوب اليمني المحتل بصوت واحد ينادون هل من ناصر لنا؟!!!!!