319 غارةً لطيران العدوان خلفت 55شهيداً و24 جريحاً خلال الثلث الأول من أكتوبر الجاري
عمران نت/ 11 اكتوبر 2017م
كثّف تحالُفُ العدوان الأمريكي السعودي خلال الـ10 الأيام الأولى من شهر أكتوبر الجاري من وتيرة ارتكاب الجرائم البشعة بحق المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، وذلك بعد أيام من إدراجه من قبل الأمم المحتدة في القائمة السوداء لقتلة الأطفال في اليمن.
محافظة صعدة كان لها النصيبُ الأكبرُ من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الغاشم عبرَ القصف الجوي والبري على منازل ومزارع المواطنين والطرقات العامة والمرافق الصحية والمدارس، حيث شَنَّ طيرانُ العدوان أكثر من 53 غارةً على مختلفِ مديريات المحافظة، بالإضافة إلى قصف المحافظة بالصواريخ والمدفعية، مستخدماً الأسلحة العنقودية المحرمة دولياً، ما أسفر عن استشهاد 35 مواطناً بينهم أطفال وجرح 14 آخرين.
وتأتي محافظة حجّة في المرتبة الثانية في حجم الإجرام الأمريكي السعودي بحق المواطنين، حيث شن طيران العدوان الغاشم أكثر من 118 غارة توزعت على مديريات ميدي وحرض ومستبا وحيران ، وعبس، خلّفت ثلاثة شهداء وجريحاً جراء استهدف إحدى هذه الغارات منزل المواطن أحمد طاهر في منطقة الجعدة بميدي.
تعز نالها نصيبَها من مجازر طيران العدوان الأمريكي السعودي، حيث تعرضت المحافظة لأكثر من 21 غارة توزّعت على مختلف مناطق المحافظة، مرتكباً مجزرتين في مديريتي البرح والمخاء، خلّفتا 17 شهيداً و5 جرحى بينهم أطفال ونساء.
كما طال الإجرام الأمريكي السعودي عدداً من المحافظات، حيث شن طيران العدوان 23 غارة على مناطق متفرقة من محافظة الجوف، نتج عنها نفوق عدد من الأبقار، فيما أصيب طفلان بجروح خطيرة بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في مديرية برط المراشي.
صنعاء المحافظة تعرضت لـ8 غارات توزّعت على مديريات نهم وسنحان وبني مطر التي أصيب فيها امرأة إثر غارة لطيران العدوان الأمريكي السعودي على قرية الحليلة بمديرية بني مطر، كما شن طيران العدوان الغاشم 4 غارات على مديرية صروح بمحافظة مأرب، وغارة على مديرية حيس بالحديدة.
مناطقُ العُمق السعودي في نجران وجيزان وعسير شهدت غاراتٍ هستيريةً لطيران العدوان، حيث شن 49 غارةً على قطاع نجران، و38 غارة على قطاع عسير، و4 غارات على جيزان، كما تعرضت هذه المناطقُ للقصف بأكثر من مئات الصواريخ التي تحمل قنابل عنقودية محرمة دوليا، كما تعرضت مديريات صعدة الحدودية لقصف مماثل.
كل هذه الجرائم البشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ والدمار الواسع التي أحدثها تحالُفُ الإجرام الأمريكي السعودي خلال الثلث الأول من الشهر الجاري كفيلة بإدراج هذا التحالف في قوائم من العار والإجرام العالمي فكيف بما يقارب الثلاثة أعوام من القتل والدمار الذي لم يشهد له العام مثيلاً.