اغلاق مطار صنعاء والاثار الكارثية المترتبة من ذلك … تفاصيل اكثر حول ورشة وزارة الخارجية اليوم بصنعاء
عمران نت/ 11 اكتوبر 2017م
تقرير /اسماء عامر
برعاية معالي وزير الخارجية هشام شرف نظمت وزارة الخارجية صباح اليوم الثلاثاء 10 اكتوبر 2017م ورشة عمل حول”الاثار الانسانيةعلى اغلاق مطار صنعاء الدولي”بصنعاء.
ناقشت الورشة واحدمن اهم المواضيع الانسانية الناجمه عن الحرب والحصار المفروض على اليمن من قبل دول العدوان وهو اغلاق مطار صنعاء الدولي تمثلت في وفاة مايزيد عن 14 آلف مريض كانوا بحاجة للسفر لتلقي العلاج وانقطاع المساعدات الانسانية فضلا عن عدم تمكن عشرات الآلآف من المواطنيين من السفر الى الخارج او العودة الى ارض الوطن.
وفي الورشة اكد وزير الخارجية ان هدف العدوان الرئيسي للحضر المفروض على مطار صنعاء من قبل دول العدوان هو تحويل اليمن الى سجن كبير وعاقبة الشعب اليمني الصامد ولزيادة معاناته الانسانية وتضييق الخناق علية بغية احداث فوضى الى جانب استخدام المطار كورقة للمساومة بعد ان فشلت كل اوراق دول العدوان ومرتزقتة وفي مقدمتها الورقة العسكرية.
واشاد بالجهود التى يبذلها المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني للدعوات المتكررة التى اطلقتها عدد من الدول الشقيقة والصديقة والامم المتحدة والمنظمات الانسانية والبرلمانيين ورجال الصحافة والاعلام لأعادة فتح مطار صنعاء للتخفيف من الازمة الانسانية التى اضحت الاكبر عالميا على مر التاريخ.
ووضح الدكتور عبد الحكيم الكحلاني الناطق الرسمي بأسم وزارة الصحة العامة والسكان الآثار الانسانية المترتبة على اغلاق مطار صنعاء والمطارات الآخرى فقد بلغت حجم الخسائر للنظام الصحي بسبب الاستهداف المباشر للمنشآت الصحية تدمير 413 منشأة صحية مابين تدمير كلي او جزئي ووتدمير 60 سيارة اسعاف اما بالنسبة للخسائر البشرية العامة في الكادر الصحي 80 شهيد و 220 جريح.
وأضاف العدوان لم يكتفي بذلك فقط بل عمل على تعطيل المستشفيات عن طريق استهداف محطات الكهرباء العمومية التى تعتمد عليها المستشفيات بشكل كلي في غرف العناية المركزة وغرف غسيل الكلى وحاضنات الاطفال الخدج وثلاجات حفظ الموتى وثلاجات حفظ الادوية الهامة جدا واللقاحات وغير ذلك ناهيك عن تعمد دول العدوان الى نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن تسبب باانقطاع المرتبات لعدد 48000موظف صحي في مساعي حثيثة منقبل دول العدوان لتعطيل وانهيار النظام الصحي في اليمن.
وشرح المستشار القانوني لوزارة حقوق الانسان حميد يحيى الرفيق الجانب الانساني المترتب على اغلاق مطار صنعاء فقد قدرت الخسائر المباشرة التى تعرضت لها البنة التحتيتة لقطاع النقل الجوى بحوالى (2.4)مليار دولار وتوقفت (25)شركة طيران عن العمل والتحليق في الاجواء وفقد 80% من العاملين في قطاع الطيران اعمالهم منهم 5 الف عامل يعملون في مطار صنعاء وفي شركات الطيران اليمنية بالاضافة الى تراجع ايرادات قطاع الطيران بنسبة 99.77%وتعطلت حركة الملاحة الجوية في كل مطارات الجمهورية اليمنية وبلغت خجم الخسائر الاولة والتقديرية وفقا لتقرير الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد حتى شهر فبراير 2017م 262830000$ مائتين وستون وثمانمائة وثلاثون الف دولار امريكي بسبب الحظر الجوى على المطارات وفرض الحصار عليها.
ووضح الاستاذ احمد عبدة قائد الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والاستثمار بوزارة شؤون المغتربين تداعيات إغلاق مطار صنعاء على المغتربين اليمنيين فبوجود مايقارب 10 مليون مغترب ومهاجر يمني ينتشرون على غالبية دول العالم لهم اهل وأقارب ولهم مشاريع مختلفة داخل اليمن مما يحتم عليهم زيارة الوطن ويعد مطار صنعاء الدولي الميناء الرئيسي والاهم لأستقبال المغتربين اليمنين القادمين من مختلف دول العالم واغلاقة تسبب بتداعيات كبيرة وخطيرة على المغتربين.
تعددت الجوانب المتضررة بسبب اغلاق مطار صنعاء الدولى منها على الطلاب المبعتعثين في الخارج الى جانب الاضرار الاقتصادية المترتبة من ذلك وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات اهمها:
1- الحاجة الانسانية الملحة لأعادة فتح مطار صنعاء الدولي امام حركة الملاحة الدولية بالأضافة الى اعادة فتح بقية المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
2- اصرار دول تحالف العدوان على استمرار اغلاق مطار صنعاء يعنى استمرار المعاناة الانسانية ناهيك عن الخسائر الكبيرة في القطاع الاقتصادي نتيجة إغلاق المطار.
3- يعد إغلاق مطار صنعاء الدولي انتهاكا صارخ لسيادة الجمهورية اليمنية وخرقا لكل القوانين والاعراف الدولية والانسانية كما يتنافى مع اتفاقية شيكاغو الدولية للطيران المدني.
4 – تحميل المجتمع الدولي والامم المتحدة مسؤلياتهم تجاة استمار المنعاناة الانسانية استمرار المعانة الانسانية المترتبة على استمرار اغلاق مطار صنعاء الدولي والتأكيد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لأعادة فتح المطار بصورة عاجلة.
5- تأكيد الجاهزية الكاملة لمطار صنعاء الدولي امام حركة الملاحة الدولية لأسيما من النواحي الامنية والفنية وفقا للمواصفات والمعايير الدولية.