موقع “ديبكا” الإسرائيلي :الحوثيون والمفاجأة التي حضروها لاسرائيل في اريتريا .. براكيننا على رؤوسكم
عمران نت/ 9 اكتوبر 2017م
تناول موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي في تقرير حمل عنوان “الحوثيون يهددون باستهداف إسرائيل بالصواريخ” تهديد مساعد الناطق باسم الجيش اليمني الحوثي، العقيد عزيز راشد، بضرب القواعد العسكرية الإسرائيلية في إريتريا، ناقلاً عنه قوله إنّ جزر دهلك وفاطمة (التي استأجرتها تل أبيب كقواعد عسكرية) أصبحت في مرمى صواريخ البحرية اليمنية.
وأوضح الموقع أنّ راشد لم يحدد الصواريخ التي ينوي الحوثيون استخدامها، مشيراً إلى أنّهم يزوَّدون بصواريخ باليستية متوسطة المدى من مصدر واحد، وهو إيران- “مموّلتهم”.
في السياق نفسه، لفت الموقع إلى أنّ راشد أتى على ذكر صواريخ قادرة على قطع مسافة 1,720 كيلومتراً بين شمال اليمن ومرفأ إيلات الإسرائيلي، مستدركاً، نقلاً عن مصادر إستخباراتية، بأنّ الحوثيين لا يملكون هذا النوع من الصواريخ.
وتابع الموقع بالقول إنّ إيران زوّدت الحوثيين بصاروخي “بركان-1″ و”بركان-2” الباليستيَيْن، اللذيْن يتراوح مداهما بين 800 و1400 كيلومتر على التوالي، مضيفاً بأنّهما يُعدّان قصيري المدى وبالتالي غير قادريْن على بلوغ إسرائيل.
الموقع الذي شدّد على أنّ الأسباب التي تدعو إسرائيل للخوف من هجوم إيراني صاروخي على يد الحوثيين ما زالت غائبة، أكّد أنّ شحنات تل أبيب التي تعبر البحر الأحمر ترزح تحت خطر استهدافها بصاروخ “P-20”.
عن الصاروخ، شرح الموقع أنّه مضاد للسفن، مضيفاً بأنّ الحوثيين قادرون على إطلاقه لاستهداف الأساطيل الحربية والمراكب التجارية الإسرائيلية التي تبحر في البحر الأحمر إلى خليج العقبة ومنه.
في هذا الإطار، ذكّر الموقع باستهداف الحوثيين بارجة إماراتية في 1 تشرين الأول الفائت، أي قبل سنة تحديداً، مضيفاً بأنّه بعد مرور 10 أيام، عاد هؤلاء وضربوا مدمّرة أميركية بصواريخ عدة.
وتابع الموقع بأنّ عبد الملك الحوثي هدّد في 14 أيلول الفائت بشنّ هجمات صاروخية على الإمارات، حيث قال إنّها باتت بلداً غير آمن وأكّد أنّ القوة الصاروخية اليمنية قامت بتجربة صاروخية يصل مداها إلى أبوظبي وأنّ الحوثيين يملكون طائرات من دون طيار قادرة على التحليق في المجال الجوي السعودي.
ولفت الموقع إلى أنّها المرة الثانية خلال شهر التي يتحدّث فيها الحوثيون عن الصواريخ الإيرانية الجديدة بعيدة المدى وعن استهداف القواعد الاسرائيلية، مشيراً إلى أنّهم يتهمون تل أبيب بتزويد السعودية بالمعلومات الاستخباراتية التي تجمعها بواسطة أسطولها الاستخباراتي المتمركز في ميناء عصب الإريتري، الذي يبعد 97 كيلومتراً عن الساحل اليمني.
وخلص الموقع إلى أنّ إسرائيل لم تعترف بهذه القواعد، ناقلاً عن تقارير أجنبية حديثها عن اكتشاف سفن حربية وغواصات تابعة لها متمركزة في ميناء عصب في العام 2012.
المصدر : موقع عين الحقيقة