منظومتنا صنعها رب بوتين ورب ترامب.
عمران نت/ 7 اكتوبر 2017م
بقلم/ زيد البعوه.
في مثل يقول من شاف الضر في غيره تجور….
سوف اوضح سمع ال سعود خطاب السيد القائد عن القدرات العسكرية التي صنعت في اليمن وصارت في ايدي رجال الله فظنوا ذلك حرب نفسية لكن ارسلت امريكا طائرة حديثه الى سماء اليمن فتم اسقاطها على ايدي اليمنيين وهم يهتفون بالموت لأمريكا والأعلام الحربي يوثق العملية وصل الخبر الى مسامعهم بحثوا اعن الصور والمقاطع اعادوا مشاهدتها اكثر من مره وكانوا بين المكذب والمصدق ويخففون على انفسهم ربما الطائرة يمنية وهذه مجرد تجربه وووالخ لكن مر يومين وصرح البنتاغون الأمريكي عن سقوط طائرة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية في اليمن من نوع ام كيو ناين جن جنون سلمان وولي عهده وحلفائهم وقالوا امريكا تعترف ولم تستطع ان تحمي نفسها ولا طائراتها اذاً الأمر حقيقه لا غبار عليها ولأنهم في حالة صراع والكبر والغرور قد سيطر عليهم لم يستسلموا حزم العجوز المصاب بالزهايمر ناطه وسافر الى موسكو لكي يعقد صفقه مع بوتين ويقول له ادركنا فأمريكا احترقت في صنعاء وداس اليمنيون كرامتها ونحن من ضمن المستهدفين فقد اسرفنا في قتل اليمنيين ..
طبعاً بوتين لن يمانع بل اعجبه الخبر هو يريد ان يرضع من ضرع السعودية قبل ان يجف بسبب طمع ترامب ويريد ان يغيض امريكا ولا يهمه امر اليمنيين في نفس الوقت اذاً لن يمانع في بيع منظومة اس 400 من سلمان وليحصل ما حصل اهم شيء ان السعودية رجعت اليه في مثل هذه الظروف ..
بالنسبة لنا لا يهمنا حصل ال سعود على المنظومة ام لا فنحن لم نخاف دول التحالف قبل ان نصنع صواريخ بالستية ولا قبل ان نصنع طائرات بدون طيار ولم نخافهم بعد ولن نخافهم حين يحصلون على كل المنظومات الدفاعية الروسية والأمريكية والكورية والصينية وغيرها فلدينا منظومة ربانية قوية لا يمتلكها احد هي التي جعلت اليمنيين يصمدون وهي التي جعلتهم يطورون قدراتهم العسكرية وهي التي ارعبت ال سعود والأمريكان وحلفائهم وهي التي سوف تنتصر عليهم لأننا مددنا جسراً مع الله مباشرة وهم متمسكين بحبل امريكا وقد شاهدوه يحترق ويسقط هم يحاربون الله لأنهم يفسدون في ارضه ويقتلون عباده والله جعل من يفعلون ذلك في حرب مباشره معه ونحن كيمنيين مع الله ضد اعدائه واعدائنا فلوا ذهبوا الى كل ملوك وسلاطين الأرض فكلهم في النهاية في مملكة الله وعبيد له ونحن والحمد لله معه وهو معنا..
عليهم ان يدركوا جيداً اننا كيمنيين منذ اليوم الأول من العدوان لم نركن على ما بحوزتنا من سلاح ولا على شجاعتنا بل كان ولا يزال لوائنا معقوداً بيد الله واننا حين عزمنا على تطوير قدراتنا العسكرية كان ذلك نابعاً من واعدوا له ما استطعتم والبقية على الله اما سلمان فقد فعل اكثر مما يستطيع ولا يزال يحاول ونحن في نفس الوقت مثلما ذهب الى بوتين سنذهب الى رب بوتين لنطلب منه العون والسداد ونحن على ثقة انه لن يخذلنا ولن ينصرهم علينا مهما امتلكوا من منظومات.