رحلة الحيزبون المفزوع
عمران نت/ 6 اكتوبر 2017م
الى عاصمة القياصرة ، روما الثالثة ، بيضاء الصخر ، الى موسكو روسيا ، دفعت تصريحات السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله ، سيد الوعد الصادق وقائد المؤمنين المجاهدين و ما سبقها من انتصارات ونجاحات في استهداف العمق السعودي بريا و بالستيا ، وما تلاها من انجازات توجها اسقاط الطائرة الأمريكية و مناورات برية وبحرية نوعية ، كل ذلك دفع بالعجوز الخرف العاهر المتهتك ، الحيزبون الأسوء سمعة وخلقا الى الإرتماء في حضن الدب الروسي ، باذلا مبتذلا الإغراء ، وطالبا مستنجدا الإحتماء ، ولهذه الزيارة ومجرياتها دلالات واشارات نحاول استجلاء وايضاح بعضها .
كانت مراسيم الاستقبال في هذه الزيارة على غير المتوقع والمعتاد فلم يكلف بوتين نفسه عناء استقبال سلمان الزهايمر لأنه يعرف مسبقا سبب الزيارة وحجم الخوف والفزع الذي دفع به اليه على عجلا فلم يعد النفط والمال السعودي دافعا لحفاوة الاستقبال لأن الرعب الذي انتجته الضربات اليمنية البالستية الموفقة كفيل بجلبه واستحلابه وضمان الموافقة على تزويد النظام السعودي بأنظمة دفاعية قادرة على إيقاف قوة الردع اليمنية البالستية أهم بكثير من نقاش بروتوكولات الاستقبال وكاف جدا استقبال عمدة موسكو ولو انتدبت روسيا اصغر موظف في خارجيتها للاستقبال لما اعترض سلمان ولا حتى ناقش ذلك
أثبتت الزيارة نجاح قوة الردع الصاروخية اليمنية في اختراق انظمة الدفاع الامريكية المتطورة المتمثلة في منظومات الباتريوت باهضة الكلفة وذائعة الصيت ، والتي عجزت عن صد الصواريخ البالستية المصنعة والمطورة والمحدثة محليا بخبرات وكفاءات يمنية خالصة ، أحرجت الصناعة الأمريكية ومرغت أنف آلتها العسكرية المتطورة بالقدر الذي أرعبت وافزعت الكيان السعودي المعتدي
اكدت الزيارة ونتائجها أن تعاطي الكيان السعودي مع تصريحات السيد القائد هو ذات تعاطي الكيان الصهيوني مع تصريحات السيد حسن نصرالله بذات الفزع وذات الجدية بناءا على المصداقية المعهودة في تصريحات السيدين المجاهدين والمشهودة من اعدائهما والذين يهرعون بعدها الى الالتجاء والاحتماء بروسيا او بأمريكا ويجهلون انه لاعاصم من امر الله .
✍ حمير العزكي