#برلين تقطع علاقاتها العسكرية مع #أنقرة
عمران نت/ 12 سبتمبر 2017م
بعد اعتقال زوجين ألمانيين آخرين في تركيا بتهم سياسية، علقت برلين كل صادرات السلاح الرئيسية إلى تركيا بسبب موقف حقوق الإنسان المتدهور.
وجاء موقف ألمانيا على لسان وزير خارجيتها “زيجمار غابرييل” في وقت متأخر أمس الاثنين، بعد بيان لمتحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين قال فيه إنه يعتقد أن زوجين ألمانيين آخرين احتجزا في تركيا بتهم سياسية.
وأكد غابرييل لصحيفة ألمانية: علقنا كل الطلبيات الكبيرة التي أرسلتها لنا تركيا (لصادرات أسلحة) وهي حقا ليست قليلة.
وكانت قد تأزمت العلاقات بين تركيا وألمانيا لضغوط متزايدة بعدما شرع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في حملة ضد خصومه السياسيين عقب تحركات الجيش العام الماضي.
وتابع الوزير الألماني الذي يعد أبرز عضو في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحاكم بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل: إن برلين ملزمة بإرسال أسلحة لحليفتها في حلف الأطلسي إذا طلبت ذلك لكنه قال إن ذلك غير متاح حاليا ولذلك فإن كل صادرات الأسلحة تقريبا تم تجميدها.
وأضاف: توجد استثناءات قليلة ومنها إذا كان قرار الحكومة مرتبطا باتفاقات دولية أو إذا كانت الطلبية بشأن مركبات وليست أسلحة.
يشار الى أن برلين رفضت ترحيل طالبي لجوء تتهمهم أنقرة بالضلوع في تحركات الجيش، بينما تطالب برلين بإطلاق سراح نحو 12 ألمانيا أو ألمانيا-تركيا احتجزتهم السلطات التركية في تهم سياسية خلال العام الجاري.