سقوط الطائرة الحربية الروسية …ورسم معالم نظام العالم الجديد..!!
بات الجميع يدرك ان التدخل الروسي العسكري على رقعة الشطرنج السورية سيرسم معالم النظام العالمي الجديد من غير الدخول في تفاصيل التوازنات والتحالفات وأن ميزان القوى في المنطقة سيتغير باستثناء مملكة ( مملكة الإرهاب التكفيرية).
المشاهد التلفزيونية وتبادل الهدايا بين بوتن والخامنئي في الايام القليلة الماضية رسالة لقوى الاستكبار العالمي مفادها ( معا عازمون على المضي لمحاربة الإرهاب التكفيري الداعشي العالمي ) أثارت هذه الخطوة قوى الاستكبار العالمي وآل سعود وحلفائها بشكل خاص تخلل هذا الغضب بإسقاط الطائرة الحربية الروسية على الحدود التركية فثمة آراء تقول أن الصراع وتداعياته لن يخلو من اشراك تركيا كونها اليد اليمنى لمخططات أم الموبقات والشر “مملكة الارهاب التكفيري الداعشي العالمي السعودي”
والبعض يرى ان المحاور المتنازعة انكشفت عنهما اقنعة التستر والتخفي في النويا والمقاصد ولم يعد هناك مجال للشك ان قرار الحرب المتمثل في إيران وروسيا وسوريا المناهض لمشروع الارهاب العالمي للقوى الاستكبار العالمي ابتداء بآل سعود وحلفائها الخليجيين والأتراك و انتهاء بالشيطان الاكبر والغده السرطانية امريكا واسرائيل.
الجدير ذكره ان قرار التدخل الروسي في سوريا تكلل بخطوات استباقيه ناشدت المملكة السعودية على ترك الحل والقرار السياسي للشعب السوري لكن “امير الحرب” محمد بن سلمان بدلا من التخلي عن الكبر والتغطرس والتعالي اجاب قائلا ” التدخل الروسي سيجذب متطرفين حول العالم”!!! غير مدركا ان العقيدة العسكرية الروسية لا تعرف خطوط حمراء وان تدخلها ربما يصل للدول الراعية والمصدرة والممولة والمخططة للإرهاب وان اللعب بنار الارهاب والاستكبار ستدحره القوة الفولاذية الروسية..