مقتطفات من كلمة #قائد_الثورة السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة عيد الغدير
عمران نت/ 9 سبتمبر 2017م
الرؤية القرانية في ثقافة يوم الولاية تقدم رؤية مختلفة وايجابية وبنائة ولا يفترض النفور منها الذي يفترض ان تنفر الامة منها هو رؤية تمكن من لا يمتلك اي معايير ومؤهلات لان يتربع على عرش الامة وان يكون هو المعني بامر الامة هذه الرؤية عقيمة هذه الرؤية التي يجب ان نشمئز منها جميعا.
الله تعالى وحده من يمتلك ولاية الألوهية والربوبية وهو الملك وله ولاية التدبير القائم والمستمر
هناك في العالم الإسلامي من يعتبر الولاية الإلهية أنها ولاية خدمية تقتصر على الخلق والرزق وشفاء المرضى ولا علاقة له بأي شيء آخر
هناك فئة أخرى في المسلمين تنظر في الولاية الإلهية أنها ولاية فيها تشريع دون ضوابط
الناظرون بقصور إلى “الولاية الإلهية” فتحوا للجائرين والمستهترين لأن يتبوأوا في التشريع الإسلامي مقاما ليس لهم ولا إليهم
الناظرون بقصور للإسلام جعلوا منه مطية للجائرين والظالمين والطغاة حتى أفقدوا الأمة أثر الإسلام في إقامة العدل وذلك هو الكهنوت بعينه
الرؤية الكهنوتية ألحقت بالأمة ضررا فادحا على مر التاريخ حين عبدت الناس للطغاة والمجرمين
الولاية الإلهية تمتد إلى الهداية والإرشاد وتدبير شؤون عباده في كل نواحي الحياة
النور مشروع ومنهج فيه معتقدات وتشريعات وتوجيهات ومسار حياة، والحالة الظلامية انحراف بالبشرية عن مسارها الصحيح
مشروع الهداية الإلهية يتم عبر إرسال الرسل والكتب، فيكون التبليغ بشكل عملي، والأنبياء ليسوا مذيعين فقط، وإنما عمليون على الأرض
الرسول امتداد للولاية الإلهية، وولاية الإمام علي امتداد لولاية الرسول
ثقافة الغدير أقفلت كل الأبواب أمام المتسلطين، بتقديم النهج الإلهي على أكمل وجه
إعلان الولاية أنهى كل المداولات المفترضة أن تنشأ عقب وفاة رسول الله عن من يكون المعني بأمر الأمة من بعده
العصبيات داء جاهلي فتكت بالأمة، وعلينا الترفع عن ذلك، وتوحيد الكلمة على التقوى
المسلمون أمة مستهدفة، ولا ضمانة لهم لمواجهة كل التحديات إلا اجتماع كلمتهم على الحق
أين تلك الأنظمة التي تقدم نفسها الممثلة للإسلام لأن تمنع الظلم عن مسلمي بورما، أين النظام السعودي والإماراتي من كل ما يجري على المسلمين في بورما؟
ما يحدث في بورما بتشجيع أمريكي وتسليح إسرائيلي، والأمريكي يرفض توجيه اللوم إلى نظام بورما
الأمريكي يتدخل اليوم في تفاصيل شؤون الأمة، وهو من يصيغ لها برنامجها بما يجعل مصالحه هو فوق كل اعتبار
في الماضي فتح الأمر للجبارين، وهذه المرحلة فتح المجال ليكون أمر الأمة تحت ولاية اليهود وأمريكا
أؤكد لشعبنا اليمني أن وحدتنا الداخلية وتماسكها مستهدفة بشكل كبير في هذا الوقت بالتحديد، وهناك سعي مكثف لضرب وحدة صفنا بغية التسهيل للأعداء مهمة احتلال البلد