ويلسون تدعو لطرد ترامب من “تويتر” وتثير جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي
عمران نت/ 27 اغسطس 2017م
دعت عميلة سابقة كانت تعمل لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية الـ”سي اي ايه”، إلى جمع مساهمات مالية لشراء أسهم في موقع “تويتر” لطرد الرئيس دونالد ترامب منه، والذي يعد الموقع المفضل للتواصل الاجتماعي للرئيس الأمريكي.
وكتبت الضابطة فاليري بليم ويلسون، على موقع جمع التبرعات “GoFundMe”: “قام ترامب بأمور رهيبة على تويتر، كتغريداته التي تشجع العنصريين البيض، أو الدعوة إلى العنف ضد الصحفيين، كلها مؤذية للبلد وسكانه، لكن بتهديده كوريا الشمالية بحرب نووية، دخل مرحلة جديدة وخطيرة، ويجب أن يُقفل حسابه على تويتر”.
ويرى البعض أن الحملة التي أطلقتها ويلسون من حيث المبدأ بسيطة لكن تحقيقها بعيد المنال، ومنذ انطلاق الحملة الاسبوع الماضي لم تجمع، أكثر من 6 آلاف دولار، وبلغت تبرعات بعض المتصفحين 100 دولار، علما بأن سهم تويتر في بورصة “والت ستريت”، بلغ الأربعاء الماضي 16.77 دولار، أي أن قيمة تويتر الإجمالية 12.37 مليار دولار.
وتثير تغريدات ترامب جدلاً كبيراً في مضمونها، ومنها ما حُذف بعد النشر بسبب أخطاء طباعية أثارت سخرية منتقديه، وحظر ترامب عدداً من متابعيه لأنهم انتقدوه، فرفع عدد منهم دعاوى قضائية متهمينه بقمع حرية التعبير بحظرهم من التعليق على حسابه.
الجدير بالذكر أنه تم توقيف الضابطة فاليري عن عملها في وكالة المخابرات المركزية، العام 2003، بعد تكذيب زوجها الدبلوماسي جوزيف ويلسون، لإدارة بوش، بخصوص وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وقد امتهنت الكتابة منذ ذلك الحين، وقالت فاليري بليم ويلسون حينها أن حديث إدارة جورج بوش عن المخاطر التي يشكّلها العراق لم يكن صحيحاً.
الوقت