كوريا الشمالية تحذر بريطانيا من ” نهاية بائسة ” اذا شاركت في المناورات العسكرية وصحيفة تصف المناورات بصب الزيت على النار
عمران نت/ 26 اغسطس 2017م
حذرت كوريا الشمالية بريطانيا من “نهاية بائسة” إذا شاركت في المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي انطلقت يوم الاثنين الماضي ٫ فيما حذرت صحيفة Rodong Sinmun الكورية الشمالية أن هذه المناورات تصب الزيت على النار وتزيد تفاقم الوضع المتوتر أصلا في شبه الجزيرة الكورية.
ويتداول المواطنون في كوريا الشمالية مشاهدة فيديو انتجته وزارة الدفاع في البلاذ يظهر قدرات الجيش الكوري الشمالي في تدمير حاملة الطائرات الامريكية وقوات حلفاء واشنطن في اية مواجهة تندلع في شبه الجزيرة الكورية .
ووصفت بيونغ يانغ ٫ واشنطن وسيئول بمثيرتين للحرب، وذكرت أن هذه المناورات هي دليل آخر على خطط للتدخل في كوريا الشمالية. كما وصفت بيونغ يانغ خصومها بـ”مهووسي الحرب” و” اطفال أغبياء غير ناضجين”.
وجاء في بيان صادر عن وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية في هذا الصدد: “إن الواقع يظهر أن طموحات واشنطن في تضييق الخناق على كوريا الشمالية ما زالت قائمة، بالإضافة إلى حرص مجموعة الدمى الأمريكية على التدخل في كوريا الشمالية الذي يبقى بدون تغيير”… “لا نحذر الولايات المتحدة ومجموعة الدمى الأمريكية فحسب بل وحلفاءها مثل بريطانيا وأستراليا أيضا، التين تحاولان الاستفادة من المناورات العسكرية الجارية ضد الشمال، من أنهما ستواجهان “نهاية بائسة” في حال انضمامهما إلى هذا اللعب بالنار”.
كوريا الشمالية تكذب كوريا الجنوبية : القاذفات الاستراتيجية معدة لتنفيذ طلعات
ونفت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية تصريحات كوريا الجنوبية، التي أكدت فيها أن هذه المناورات تحمل طابعا دفاعيا حصرا، مشيرة إلى أن “مجموعة من القاذفات الاستراتيجية المزودة بالقنابل النووية معدة دائما لتنفيذ الطلعات الجوية”.
بدورها أشارت صحيفة Rodong Sinmun الكورية الشمالية إلى أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعد عملا عدائيا ضد بيونغ يانغ، وليس هناك ضمان من أن هذه المناورات لن تتحول إلى قتال حقيقي.
وقالت الصحيفة أن هذه المناورات تصب الزيت على النار وتزيد تفاقم الوضع المتوتر أصلا في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن المناورات العسكرية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية “أولتشي حارس الحرية” انطلقت في 21 أغسطس/آب الجاري وستستمر 10 أيام، وتهدف لإنشاء قوة مشتركة تكون جاهزة في أي وقت للتدخل في حال نشوب نزاع مع كوريا الشمالية.