العاقبة للمتقين
عمران نت/ 26 اغسطس 2017م
اهنؤا و عيشوا متنعمين يا أعزائي في جنات الخلد… واصلوا لعبكم و ضحكاتكم في مكان لا خوف فيه و لا ألم و لا رعب… و تيقنوا أنا هنا سنقتضي و نثأر من الجناة فبيننا و بينهم حياة دنيا سينالون فيها من غضبنا و حرقتنا على دمائكم الزكية الطاهرة و بينهم و بين رب العالمين حكم عادل و نيران مستعرة و عذاب خالد…. اهنئوا يا أعزائي يا من قطفت براعمكم في مهدها و يا من تلطخت أيدي المجرمين بدمائكم ستظل الجناية و الجريمة و اللعنة تلاحقهم لن يهنأ لهم عيش و لن يرتاح لهم بال و ستظل المجازر التي ارتكبوها و الأرواح التي أزهقوها كوابيس تطاردهم ليل نهار… ناموا قريري العين يا أحبابي و اسكنوا في الرياض و الجنان مع من قد سبقكم من أطفال طالتهم أيادي الظالمين على مر سنتين و نصف و تأكدوا بأن رجال الله من استمدوا القوة و العون من الله ماضون في تسديد الدين لهم و ماضون في تجريع عبدة الطاغوت الويل و الثبور… هي حكمة التي اقتضت أن يكون زوال عروش المستكبرين و الظالمين على أيدي المؤمنين المستضعفين الأعزاء و سيعجل الله الغلبة و التمكين لهم و سيورثهم الله الأرض ليقيموا دينه الحق و يزهقوا الباطل و يدحضوا مكره و زيفه و خداعه و يخلصوا العالم من شروره هي معركة طويلة و عباد الله الأتقياء الصالحين سيخوضونها حتى النهاية و ستكلل بالنصر المبين لهم و العاقبة دائما للمتقين.
✍ زينب الشهاري