ارتفاع ديون #السعودية الداخلية والخارجية إلى 100 مليار دولار
عمران نت/ 25 اغسطس 2017م
دفعت أسعار النفط العالمية المنخفضة، الحكومة السعودية التي تعتمد بصورة أساسية على عائدات النفط، إلى طلب الاستدانة الخارجية بفوائد مرتفعة لسد احتياجات النفقات الداخلية وكلفة الحرب في اليمن.
ولم يهدأ إقبال المستثمرين الأجانب على أدوات الدين السعودية، ممثلة بالسندات والصكوك، على الرغم من أزمة النفط التي أبطأت من تسارع وتيرة نمو الاقتصاد المحلي.
وأدى تراجع أسعار النفط الخام حول العالم، إلى دفع المملكة ودول مجلس التعاون في الخليج الفارسي، التي تعتمد على مبيعات الخام كمصدر رئيس للدخل، نحو أدوات الدين لتلبية النفقات الجارية.
ولجأت السعودية لأسواق الدين العالمية والمحلية خمس مرات في الآونة الأخيرة .
ارتفاع الديون
وارتفع الدين السعودي في الوقت الحالي إلى 371.4 مليار ريال بما يساوي 99 مليار دولار، يمثل 15 بالمائة من الناتج المحلي للبلاد، الذي بلغ 2.4 تريليون ريال يساوي 640 مليار دولار في العام الماضي.
وحاليا تمثل الديون المحلية نصيب الأسد من الدين السعودي، بنسبة 63 بالمائة بما يوازي 62.5 مليار دولار، فيما تمثل الديون الخارجية