فضيحة اخلاقية جديدة تهزّ الكيان الاسرائيلي، أبطالها رجال الدين
عمران -نت 16اغسطس|2017م
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن فضيحة اخلاقية جديدة هزّت كيان الاحتلال الاسرائيلي، ابطالها هذه المرة رجال دين، يقومون ببيع الأطفال اليهود في “إسرائيل” لأمريكا.
وبحسب الصحيفة العبرية فان عملية الاتجار بالأطفال تتم من خلال شبكة يهودية تترأسها شخصية دينية معروفة، يدعى حاييم أهارون يوسفي الموظف الكبير بحزب ديغل هتوارة، ويرتبط بعلاقات وثيقة مع الحاخامات، مؤكدة أن مراحل بيع المواليد تبدأ باختيار بعض اليهوديات اللواتي يعانين مشاكل نفسية وعائلية، ليتم تقديم الدعم لهن واحتضانهن، وترتيب سفرهن إلى الولايات المتحدة، وبقائهن هناك حتى الولادة، وبيع الطفل لعائلة من اليهود المتدينين مقابل مبالغ مالية.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن يوسفي المتورط في الفضيحة له سجل جنائي بشرطة الاحتلال “الإسرائيلية” التي حققت معه في قضايا أخرى، ووجهت له لوائح اتهام تتعلق بتزوير وثائق وتوزيع حبوب الرغبة الجنسية على متدينين شبان، وثبت أنه شارك في بيع العشرات من الأطفال ليهوديات متدينات من “إسرائيل” في أمريكا.
وأوضحت الصحيفة أن صفقات بيع المواليد تنص على أن أم الطفل تحصل على مبالغ مالية تصل خمسين ألف دولار مقابل بيع مولودها، في حين يحصل هو على نفس المبلغ أو أكثر، مشيرة إلى أن يوسفي يمتلك قائمة بأسماء العائلات اليهودية بأمريكا التي تسعى للحصول على طفل بهذه الطريقة.
وأكدت الصحيفة أن هناك لجنة حاخامات متورطة في هذه الجرائم تقوم باستجواب أم المولود، وتتأكد أن أباه يهودي، ويفضل أن يكون من أصول غربية. وأوردت الصحيفة سلسلة مقابلات مع من قالت إنهن ضحايا هذه الشبكة من بيع المواليد.