وزير الخارجية القطري / إعادة بناء الثقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ستتطلب وقتا طويلا
عمران -نت 15اغسطس|2017م
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الثلاثاء إن إعادة بناء الثقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ستتطلب “وقتا طويلا” بسبب الأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالمجلس منذ أكثر من شهرين.
وقال الوزير في لقاء مع صحافيين في الدوحة إن قطر “كانت إحدى الدول المؤسسة لمجلس التعاون، ونحن لا زلنا نعتبر أن هذه المنظمة مهمة جدا بالنسبة لنا جميعا في هذه المنطقة”.
ويضم مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس عام 1981، الى جانب قطر، المملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت.
ورأى الوزير أن المجلس “قام على مفهوم الأمن الاستراتيجي وبني على الثقة (…) لكن للأسف فَقَدَ هذا العامل (الثقة) مؤخرا بسبب الازمة”، مضيفا أن “إعادة بناء الثقة مجددا ستحتاج إلى وقت طويل”.
وتابع “نأمل استعادة هذه الثقة”.
وفي الخامس من يونيو، قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر متهمة اياها بدعم الإرهاب والتقرّب من إيران، الخصم الاقليمي الرئيسي للسعودية، في أسوأ أزمة دبلوماسية تعصف بمنطقة الخليج منذ سنوات.
وأغلقت السعودية حدودها مع قطر، وهي منفذها البري الوحيد، كما تم إغلاق الأجواء والمياه الإقليمية للدول الأربع في وجه الطائرات والسفن القطرية، فيما أُمر مواطنو قطر في الدول الأربع بالمغادرة.
ونفت قطر مرارا الاتهامات الموجهة إليها واتهمت الدول المقاطعة بمحاولة فرض “حصار” عليها للتحكم بقرارها السياسي.