الرئيس الصماد يلتقي وزير الدفاع وقادة المنطقتين الرابعة والسابعة
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم، وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وقادة وأركان المنطقتين العسكريتين الرابعة والسابعة .
وفي اللقاء أشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بجهود قيادة ومنتسبي المنطقتين العسكريتين الرابعة والخامسة وما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وصدا للمعتدين وانتصارا للإنسانية التي كشف العدوان على اليمن بشاعة المعتدين والمتحالفين ضد السلام والأمن والاستقرار.
وأشار رئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أهمية اللقاء في ظل الترتيبات التي تجري في المناطق العسكرية لمواجهة التصعيد من قبل العدو والزخم الكبير الذي يجسده منتسبو المنطقتين والمعول عليهم أن يكونوا أنموذجا للمناطق العسكرية.
ولفت إلى التحولات الحاصلة في المشهد العام والنتائج العكسية للعدوان على اليمن وارتداداته التي بدأت تظهر في تباينات دول العدوان وانكشاف ما لم يكن ظاهرا من أجنداتها تجاه اليمن وتجاه بعضها البعض ..مؤكدا على خطورة المؤامرة الأمريكية التي تدير كافة خيوط اللعبة لصالح إسرائيل وبشاعة الدور الذي تقوم به والذي يتجلى في جرائم القاعدة وداعش .
وقال ” لقد واجه أبطال الجيش واللجان الشعبية كما عامة الشعب اليمني عدوا لا يمتلك أخلاقا ولا روحا ولا قيما يملك الثروات وافتك الأسلحة ويحقق رجال الرجال والشعب العزيز انتصارات تذهل العالم في كل الجبهات جعلت العدو الذي يمتلك التقنيات وأحدث الطائرات والرصد والتتبع يقصف مرتزقته وعملائه كما حصل يوم أمس في محيط معسكر خالد ومثلها الكثير”.
وأشار رئيس المجلس القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أبعاد المخطط الإماراتي في اليمن وما يجب اتخاذه من تدابير في سبيل مواجهته وما يمكن أن يحققه وفق كافة السيناريوهات السياسية والميدانية ..مؤكدا أن الأرض اليمنية ليست للمساومة ومشروع التفتيت لن يتحقق وفي اليمن رجال وشعب قهر تحالف الشر والعدوان.
وقال ” أن هذه الهامات الكبيرة والإمكانيات البشرية والعقلية والابتكارية كفيلة بحصد النصر الذي وعد الله به عباده المستضعفين”.
وجدد الأخ صالح الصماد التأكيد على أن المعركة هي معركة مع العدو الأمريكي وأدواته وفي المقدمة السعودية والإمارات .. لافتا إلى أبعاد هذه المعركة وأغراضها والوجود الصهيوني فيها منذ التخطيط لها وحتى التنفيذ الذي يتم كثيرا بأدوات صهيونية كالطائرات التي تقصف في بعض المناطق.
وتطرق إلى المهام الإضافية الملقاة على عاتق القيادة العسكرية في وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق وما يتطلبه ذلك منهم من جهود وأعمال مضاعفة ووقوف القيادة السياسية والعسكرية معهم والعمل على توفير كافة المتطلبات والإمكانيات الخاصة بأعمالهم وتجهيزاتهم.
من جانبهم أكد وزير الدفاع وقادة المنطقتين الرابعة والسابعة على الجهوزية الكاملة والروح المعنوية الكبيرة التي تنطلق من الإيمان بالله وعدالة القضية اليمنية قبل كل شيء باعتبارها الأساس لكل الأعمال والمبادرات التي ينطلقون منها.
وأشاروا إلى أن النظر نحو المستقبل بثقة بالانتصار ضد العدوان لم تعد محل شك منذ أول قطرة دم يمنية سقطت غدرا وظلما وعدوانا فيما اليمن لم يعتدي على أحد ولم يسجل خطرا على أحد بل كان دوما محل استهداف ونيل من إرادته وثروته البشرية والمادية ومحاصرا عن أن يلحق بركب الحضارة ويحوز مستقبله الذي يستحقه.. معبرين عن شكرهم وتثمينهم لما توليه القيادة السياسية للقوات المسلحة من اهتمام بشكل دائم وما يقدم من رؤى مستقبلية حول ذلك .