ندوة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بالقاهرة عن العدوان السعودي على اليمن
عمران نت : متابعات
نظم التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في العاصمة المصرية القاهرة ندوة علمية تحت عنوان (احتفالية بالذكرى الـ (65) لثورة 23 يوليو؛ والجنوب اليمنى والعدوان السعودي على الشعب اليمنى) بمشاركة عدد كبير من العلماء والأكاديميين والباحثين العرب.
وناقشت الندوة أبعاد العدوان السعودي على اليمن من خلال ربطها بالبعد التاريخي للصراع والأطماع السعودية في اليمن، حيث تحدث الدكتور محمد النعماني قائلاً إن الموقف حاليا؛ هو احتلال سعودي لليمن؛ وليس مجرد عدوان فحسب. مشيراً الى أن الموجود حاليا هو احتلال سعودي إماراتي؛ بتعاون عدد من الدول بهدف التدمير وزرع الفتن في اليمن؛ وتمزيقها؛ وتفتيتها ودعم الانفصالين لفصل الشمال عن الجنوب للعودة إلى ما كان قبل الوحدة بين أبناء الشعب اليمنى.
كما يتم ملاحقة كل المعارضين للاحتلال السعودي الإماراتي؛ في كل أنحاء الجنوب؛ ويتم صرف ملايين الدولارات لزعزعة الاستقرار؛ في المنطقة وفى اليمن كله.
وأشار النعماني إلى أن التسويق بوجود خلاف بين عبد ربه منصور؛ وبين الامارات؛ هو قول غير سليم؛ لأن “منصور” أعطى جزيرة سقطرى لدولة الامارات؛ وأجرها لها لمدة 99 سنة من خلف البرلمان اليمنى.
كما أن السعودية تحتضن عبد ربه منصور؛ الذي تدعي السعودية شرعيته؛ في نفس الوقت تنسق وتدعم جماعة الاخوان في اليمن من خلال حزب الاصلاح؛ وهو ما يؤكد على وجود علاقات بين جماعة الاخوان والمملكة السعودية في مصر وتركيا واليمن وكل مكان؛ بل هي راعية لهذه الجماعة. في نفس الوقت تتظاهر السعودية بأنها تدعم الحكم في مصر ضد الارهاب الاخوانى؛ أي ضد جماعة الاخوان في مصر؛ بينما هي تنسق مع هذه الجماعة في اليمن وتركيا والاردن وسوريا…
وتحدث النعماني أن السعودية والامارات تستخدم معاييراً مزدوجة لزرع ودعم الطائفية والتفرقة في اليمن بين الجنوب والشمال؛ وذلك لدعم فكرة الانفصالية. حتى أنها تستخدم جماعات القاعدة ومقاتلين من الشيشان وأفغانستان والمتطرفين في أماكن مختلفة؛ لإثارة الفرقة بين اليمنيين.
معتبراً ما حدث في الجنوب عبارة عن محنه وأزمة ونكبة؛ بينما في الشمال يشهد ثورة حقيقية.
وأوضح النعماني أن اليمن تدفع فاتورة تخليص الشعب العربي كله من الوصاية السعودية على العالم العربي. وأن الخلاص من هذه الوصاية السعودية سيساعد على تخليص تونس وليبيا وسوريا وغيرهما؛ من هذه الجرثومة التي تسمى بـ(اسرائيل العربية)؛ وهي كارثة بكل المعايير؛ علينا مواجهتها جميعا والتخلص منها. داعياً الى التخلص من هذا الاحتلال السعودي الإماراتي؛ وازاحته من اليمن ليظل موحداً للأبد.
ثم تم فتح باب الحوار؛ ليتحدث الجميع مهنئين بثورة 23 يوليو؛ وتقدير الزعيم جمال عبد الناصر ورفض الوصاية السعودية الرجعية على اليمن. حيث أن الحرب على اليمن أتخذ قرارها؛ في أمريكا ونفذته السعودية وآل سعود الارهابيين وكذلك الامارات وآل نهيان!!
وطالب بعض الحضور؛ بالتغطية الاعلامية المحايدة؛ لنقل الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال السعودي الاماراتي؛ وتفعيل مشروع الانفصال؛ للتمكن من الوجود؛ حتى يتم فضح هؤلاء؛ وفضح ما يقومون به من جرائم في اليمن.