قائد_الثورة يهنئ العاملين في شبكة المسيرة وقناة الساحات بالنجاحات الباهرة وحضورهَما الفاعل في المحافل الإعلامية بعد نيلهما تكريم مهرجان الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية
عمران نت – متابعات
بعَثَ السيّدُ عبدُالملك بدر الدين الحوثي، رسالةَ تهنئةٍ إلى جميع الموظّفين والعاملين في شبكة المسيرة الإعلامية، وذلك على خلفية حصول القناة على جائزة مهرجان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، عن برامجها وأفلامها وحضورها الفاعل في المحافل الإعلامية وتوسيع العلاقات الإعلامية لنقل مظلومية الشعب اليمني.
كما هنّأ قائدُ الثورة، الإعلامي إبراهيم الديلمي – مديرَ عام شبكة المسيرة؛ بمناسبة انتخابه نائباً للأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، والذي يأتي نتيجةً للنجاحات الباهرة التي حقّقتها قناة المسيرة، بالإضافة إلى العمل المخلص والناجح لكل العاملين في الشبكة.
وكرّم اتحادُ الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في ختام فعاليات المهرجان بمدينة مشهد الإيرانية، الثلاثاءَ الفائتَ، مجموعةً من البرامج والأفلام لعدد من قنوات الاتحاد من مختلف الدول والبلدان الإسلامية، حيث حصلت قناة المسيرة على تكريمين، كان التكريم الأول من نصيب برنامج “مع الحدث” الذي يقدمه الإعلامي علي الدرواني، وهو برنامجُ تغطيةٍ لأبرز الأحداث على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، أما التكريمُ الثاني كان من نصيب الفيلم الوثائقي “القتل بالجُملة” وهو فيلمٌ وثائقيٌّ من إنتاج المسيرة وأعده الزميلان يحيى الشامي وعبدالله الحمران، ويتحدث عن تفاصيل مجازرَ قام بها العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال الفترة الماضية.
وفي المهرجان حصلت قناةُ الساحات أيضاً على تكريمَين لأبرز برنامجين نقديين، هما برنامج “مع الخبر” الذي يقدمه الإعلامي عبدالحافظ معجب، ويناقش البرنامج قضايا سياسية وإعلامية بطريقة ساخرة ينتقد خلالها أداء العدوان وأدواته وقنواتهم الإعلامية وتزييف الرأي العام، كما نال الزميل علي الزهري، التكريمَ الثاني على برنامجه اليومي “وجهة نظر” والذي يتناول العديدَ من القضايا الساخنة على الساحة اليمنية.
من جانبهما بعثت صحيفةُ “صدى المسيرة” واتحاد الإعلاميين اليمنيين، أمس رسائلَ تهاني وتبريكات للزملاء في قناتَي المسيرة والساحات، على تميزهما في مهرجان الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية المنعقد بجمهورية إيران الإسلامية وفوزهما بأربع جوائز.
وأشادت الصحيفة والاتحاد بالدور الرائد الذي تتميز به القناتان في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا وتفنيد الحملات التضليلية الإعلامية التي تشتغل عليها آليات وماكينات العدو الإعلامية، رغم البون الشاسع في الإمكانات وبرغم ما تتعرض له وسائل الإعلام الوطنية من انتهاكات متوالية أدّت إلى حجبها والتشويش عليها واستنساخ بعضها.