صرواح تسرد معاركها بلغة العيار الثقيل….والمرتزقة بين مطرقة الجيش واللجان وسندان الغزاة
عمران نت – تقرير عسكري:
اذا هدأت نارها كانت نتائجها ثابتة ومشرّفة واذا اندلعت نيران معاركها الضارية كانت النتائج المُبشرّة من العيار العسكري الثقيل وفي الحالتين تبقى زمام المعركة ومساراتها ونتائجها بايدي رجال الله الصادقين المحترفين في الاداء والمتميزين بعزمهم وبأسهم وشجاعتهم وتمكينهم في كل عُقل ومسار مرتفع ودرب منخفض بجبهة صرواح التي لاتتحدث ميادينها إلا بالفصحى حيث تمكن حماة الوطن من تطهير وادي الضيق وأصبحت المعارك تبعد عن جبل مرثد 3كم شمال صرواح وسقوط قتلى وجرحى وأسرى في صفوف المرتزقة.
وجديد الميدان الشرقي”جبهة صرواح” أيضا قصف قوات الجيش واللجان الشعبيه بالصواريخ المساحية الثقيلة معسكر التدواين من نوع اورغان المطوّرة يمنياً محققةً إصابة دقيقة.
كما تمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية من تطهير تبة القاضي وعدد من المواقع العسكرية جنوب صرواح وسقوط العشرات من القتلى والجرحى من المرتزقة، إضافة إلى ذلك تصدى أسود الوطن لزحف عسكري باتجاه النصيب الأحمر ومصرع 22 مرتزق بينهم قيادات.
وتؤكد المصادر العسكرية عن مصرع أركان حرب اللواء312 المعين من قبل الغزاة وهو الجنرال المرتزق “علي شداد” وعدد من حراسته الشخصية والضباط المرافقين له.
ومن جانب أخر تحدث الإعلام الحربي عبر قناة المسيرة عن هروب قائد اللواء203 بعد مصرع أحد قياداته العسكرية البارزة شرق تبة المطار وهروب جماعي لعشرات الأطقم باتجاه الجدعان وماهي إلا مرحلة من مراحل كثيرة ماضية ومتجددة ومستمرة بالتنكيل بالمرتزقة على أيدي حماة الديار عليهم سلام.
سندان_الغزاة:
لم يعد خوض المرتزقة للمعارك ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية يشفع لهم عند اسيادهم الغزاة بل اصبحوا اهدافا عسكرية رخيصة للطيران الغازي.
حيث أن الحالة العسكرية للمرتزقة اأصبحت في حدود ضيقة وخانقة مابين مطرقة الجيش واللجان التي تنكلهم من اليمين والشمال ومابين سندنان الطيران الغازي الذي يحصد ماتبقى من مرتزقة الغزاة بواسطة غارات جوية انتقامية متعمدة ولاشك أن هذا الاستهداف بات يندرج ضمن خطة عسكرية غازية لقتل أكبر عدد ممكن من مرتزقهم نتيجة الفشل العسكري الميداني طيلة عامين ونصف ولا غريب في الامر.
فكل الإمكانات العسكرية التسليحية والمالية والاسناد الجوي الناري الكبير والدائم للمرتزقة لم يمنحهم الأفضلية في مسرح المعركة أو عامل التفوق العملياتي على الجيش واللجان الشعبية وإنما أصبحوا المرتزقة عبء ثقيل على الغزاة على كل المستويات.
لقد حدثت مجزرة كبرى للمرتزقة وليس الأولى ولا الأخيرة وإنما مجزرة جديدة تضاف إلى عشرات المجازر التي يرتكبها تحالف الغزاة بحق مرتزقتة في صرواح.
حيث استهدف الطيران الحربي الغازي مجاميع من مرتزقته بغارتين جويتين في الأشقري، وكانت المحصلة الأولى حتى الآن بلغت أكثر من 43 قتيل، ومصادر عسكرية أخرى تؤكد أن العدد تجاوز الــ 60 قتيلا و40 جريحا وهذا يعني أن سرية عسكرية من المرتزقه تم إبادتها بشكل كامل ومن جانب أخر كشفت مصادر عسكرية ميدانية عن قيام عشرات المرتزقة الناجين من الغارات الجوية، بتسليم أنفسهم للجيش واللجان الشعبية خوفاً من استهداف الطيران الغازي، كونهم “المرتزقة” لاذو بالفرار من المعركة نتيجة العمليات العسكرية الساحقة التي ينفذها اسود الوطن في جبهة صرواح.
وفي الختام، ستبقى جبهة صرواح منارة العزة التي أبت إلا أن تكون مقبرة مفتوحة للغزاة والمرتزقة فهل من مزيد…اليمن ينتصر