رشاوي وضغوطات سعودية تكشف عن دور الأمم المتحدة في اليمن
عمران نت – متابعات
في ظل الصمت الدولي المخزي بما يحدث في اليمن، ان الامم المتحدة تقوم بـ عزل البريطاني “ستيفن أوبراين” من منصب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الذي لم يمض على توليه المنصب سوى عامين فقط خلفاً للبريطانية “فاليري آموس” التي شغلت المنصب في الفترة من 2010 إلى 2015.، وتعيين “مارك لوكوك” .
عزل أوبراين من منصبه وضع علامات استفهام كبيرة، خصوصاً حول مواقفه الأخيرة تجاه العدوان على اليمن، وتقاريره المرفوعة إلى مجلس الأمن باتهام السعودية صراحةً في قتل المدنيين وقصف المدن وتدمير البُنية التحتية على مدى عامين مضت.
حيث أفادت مصادر مطلعة في الامم المتحدة، ان عزل أوبراين جاء بـ ضغوطات مكثفة من قبل النظام السعودي والرشاوي الذي قدمتها لبعض المسؤولين في الامم المتحدة بالتنسيق مع بعض المسؤولين ذي نفوذ من الولايات المتحدة في الامم المتحدة.
بينما يواصل تحالف العدوان عمليات القصف المنهجي للبنية التحتية والمنشآت الاقتصادية والمراكز الصحية اليمنية، ويستمر التحالف بقيادة السعودية في سياسة الحصار وإحكام قبضتها على المرافئ والمطارات في البلد.
وتشير المعلومات الصحفية، أن الامم المتحدة وقد وقعت بين سندان الادانات وتقبّل وصمت العار على جبينها ومطرقة التحالف على اليمن بقيادة السعودية والضوء الاخضر الصهيو أمريكي، حيث أن السياسة التي اتخذتها الامم المتحدة تجاه اليمن تقول، أنها اختارت وصمة العار ودعم العمليات العسكرية البربرية ضد اليمن من خلال صمتها المخزي.
ووصفت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ الوطني، إن العاصمة اصبحت منكوبة صحياً وبيئياً، وذلك في ظل عجز القطاع الصحي الذي انجزتها الحصار والعدوان.
كما أن اليمن يواجه أكبر مأساة إنسانية في العالم، حيثُ أن ثلثي الشعب اليمني في حاجة إلى مساعدات إنسانية، أي حوالي 18 مليوناً، مبيناً أن “أكثر من 7 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكل هذا في ظل تصاعد الحرب وتدمير المرافق الصحية وانتشار الأمراض.
وفي الختام، باتت تتكشفُ بوضوح جرائم العدوان السعودي على اليمن، الذي يدخل عامه الثالث بتواطؤ دولي وأممي.