السعودية وبغطاء امريكي مكثف تستخدم آخر اوراقها لتحقيق اي انتصار بمحاولة غزو الحديدة..
عمران نت – تقارير
اطلاق الصورايخ البالستية التي اكدت القوة الصاروخية على انها الرد الأمثل للعدوان السعودي على اليمن على مدى عامين من العدوان والتي كان اخرها ثلاثة صواريخ دفعة واحدة على قاعدة للجيش السعودي ، اصاب قيادة التحالف بالهوس خصوصا بعد اعلانها بعد فترة قصيرة من العدوان عبر ناطقها الرسمي “العسيري” تدمير مجمل ما يمتلكة الجيش اليمني من صواريخ بالستية وعتاد عسكري .
وكان قد اعلن مفوض الامم المتحدة في اليمن “ولد الشيخ” قبل ايام قليلة من استهداف قاعدة الملك خالدالجوية في خميس مشيط في منطقة عسير، جنوب غرب المملكة ، عن ان تسليم الصواريخ البالستية هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في اليمن والذي رفضة الجيش اليمني بإعتباره “استسلاما لا سلاما”
الثلاثة البالستية الذي اعلنت القوة الصاروخية على انها تجربة ناجحة لاستكمال منظمومة صواريخ من نوع “قاهر_أم2” كانت الضربة القاصمة للملكة السعودية رغم اعلان قنواتها عن اعتراض اربعة صورايخ بالستية.
اما دلائل اصابت الصواريخ لهدفها بدقة فظهر عند استخدام الكرت الاخير للسعودية بمحاولة التبرير و السعي للحصول على مساعدة امريكية بغزو الحديدة .
فجاء على لسان قيادة التحالف حيث قالت أن استمرار استهداف المدن بالصواريخ أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل، وخصوصاً من ميناء الحديدة”، الذي كان قد طالب في وقت سابق من الشهر الجاري، بوضعه “تحت إشراف الأمم المتحدة”.
واستبقت الأمم المتحدة هجوماً محتملاً على ميناء الحديدة عبر الإشارة إلى إمكانية أن تستخدم موانئ أخرى في نقل المساعدات، إذ أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي مكجولدريك، أن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير ميناء الحديدة، أو إرسال قوافل برية، لنقل الأغذية لنحو 17 مليون شخص يعانون الجوع، في حال مهاجمة الميناء الرئيسي.
وأضاف مكجولدريك، في خلال إفادة صحافية في جنيف شارك فيها عبر الهاتف من صنعاء : “نواجه صعوبة كبيرة في نقل المواد إلى داخل البلاد بسبب أنشطة التحالف في البحار المفتوحة، والتأخيرات في وصول السفن إلى الحديدة، وهو الميناء الرئيسي لنا في نقل السلع الإنسانية والتجارية إلى البلاد”. واستدرك: “لأننا نرى احتمال تعرّض منطقة الحديدة لهجوم بسبب النشاط العسكري الحالي على الساحل الغربي، فقد يكون هذا الميناء غير صالح للعمل أو يتعذر الوصول إليه في المستقبل القريب”.
وفي الجانب اليمني أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية أن الإفادات وجلسات الإستماع الأخيرة قائد القيادة الوسطى المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتل، أمام الكونجرس تحمل الكثير من الحقائق المزورة و تروج للعدوان.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ” إن الإفادات وجلسات الإستماع الأخيرة لقيادات عسكرية أمريكية أمام الكونجرس تروج للعدوان .
واستغرب المصدر محاولات القيادات العسكرية الأمريكية تزوير الحقائق أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي وقولها إن القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية والمتطوعين في المناطق غير المحتلة يهددون التجارة والسفن والعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وأضاف المصدر” أن القائد العسكري حاول إظهار أن السعودية هي البلد الذي يُعتدى عليه وأن القوات العسكرية الأمريكية ستساعد في حماية تكاملها الحدودي وسيادتها على أراضيها وهو أمر يجافي واقع العدوان .
كما دعا المصدر مجلس الأمن الدولي لإرسال لجنة تحقيق دولية خاصة إلى منطقة البحر الأحمر للوقوف على تهديدات تحالف العدوان السعودي بشأن ميناء الحديدة.