اليونسكو: تدمير المواقع الأثرية في الشرق الأوسط “جريمة حرب”
المسيرة/ متابعات
دعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إيرينا بوكوفا، إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل حماية الآثار والمواقع الأثرية في الشرق الأوسط.
وقالت إيرينا بوكوفا، الاربعاء 13 مايو/أيار، إن نهب وتدمير المسلحين للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط بلغ “مدى غير مسبوق”.
وأكدت المديرة العامة للـ”اليونسكو” أن هذا التدمير، هي استراتيجية ممنهجة يستخدمها تنظيم “الدولة الإسلامية” في ترهيب السكان، مشددة على أن ذلك جريمة حرب.
وجاءت تصريحات المسؤولة الأممية إيرينا بوكوفا، في افتتاح مؤتمر تستضيفه مصر، على مدى يومين ويعقد في ظل غضب دولي واسع، بعد أن بثت “داعش” الشهر الماضي فيديو يظهر مسلحين وهم يهدمون مدينة نمرود الآشورية في شمال العراق.
ويشارك مسؤولون من وزارات الخارجية والآثار من 11 دولة عربية من بينها السعودية والعراق وليبيا والكويت والسودان في هذا المؤتمر الدولي للآثار المنعقد بالقاهرة تحت شعار “متحدون من أجل الآثار”.
ونددت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” بالاعتداء على تراث اليمن الفريد.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم ” ان عمليات قصف كثيفة ليل الاثنين الثلاثاء تسببت باضرار جسيمة في البلدة القديمة بالعاصمة صنعاء “.
وأشار البيان إلى أن اليونيسكو تلقت في الأيام الأخيرة معلومات تشير الى اضرار كبيرة طالت مواقع ثقافية مهمة في اليمن.
ولفت البيان الى اضرار في البلدة القديمة لمدينة صنعاء بينها منازل الآجر الشهيرة ومساجد وحمامات تعود الى ما قبل القرن السادس كما سجلت اضرار ايضا في مدينتي صعدة وبراقش.