الصواريخ الباليستية اليمنية تهدد عواصم عاصفة الحزم…وإسقاط حكومة “عمر البشير” (تفاصيل)
عمران نت – متابعات
الرياض مقابل الشعب اليمني والورقة الاقتصادية الاخيرة وهي الحديدة، اوكما يعرف استهداف ميناء الحديدة من قبل التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة، لان الحديدة تعتبر اخر ورقة اقتصادية يمتلكه الشعب، وان استهداف الميناء يمس القوت اليمني.
ان الرسالة الصاروخية كانت موجه للرياض وامرائه ومن شارك في ضمن التحالف بما فيهم الكيان الصهيوني وما يمتلكه من المصالح في المنطقة، وهذا الانذار ايضاً كان موجهاً للرئيس الامريكي الجديد “دونالد ترامب”.
وبحسب المعلومات والمؤشرات الميدانية في قطاع الصناع العسكري، ان هناك صواريخ باليستية محلية الصنع تستطيع ان تستهدف بعض العواصم التي شاركت في عاصفة الحزم.
ان المسافة التي قطعها الباليستي اليمني نحو الرياض كان مذهلاً جداً حيث أثار قلق الرياض وداعميه وايضاً الامارات المتحدة العربية والسودان، حيث ان عبور الصاروخ الباليستي مسافة 1200 كم فوق الاراضي السعودية حتى وصول هدفه الى المنتصف الشرقي السعودي أظهر العملية الصاروخية الناجحة الى الرياض قدرات القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية الجديدة في اطار باليستي مفاجيء عملياً على ادارة الحرب الاستراتيجية باحترافية مذهلة.
دخول المنشئات العسكرية الاستراتيجية الرئيسية بالعاصمة السعودية الرياض في قائمة الاهداف اليمنية تُعد تحدي كبير ليس للنظام السعودي فحسب بل للولايات المتحده الامريكيه وفرنسا وبريطانيا اللاتي وعدن النظام السعودي بحماية السماء السعودية من اي هجوم صاروخي محتمل بواسطة انظمة دفاعية صاروخية متطورة، ولكن اثبتت القوة الصاروخية اليمنية للعالم ان هذه الوعود فاشلة وكاذبة من خلال كشف حقيقة وامكانية هذه الانظمة الدفاعية الفاشلة والعاجزة عن اعتراض الصواريخ اليمنية والكارثة الاستراتيجية.
اما السؤال الذي تبادر في ادارة الحرب على اليمني بأن، هل المقصود بالتجربة الناجحة هي محاكاة بمعنى المسافة نفسها في البحر او مكان اخر، ام هي تجربة لنوع جديد لكنها عملية قصف فعلية؟
اما الجوب، هو ان الصاروخ الذي تم تجربته كان تحذيراً لعدة دول المشاركة في التحالف على اليمن، ومن ضمنها الامارات والقطر والبحرين والسودان.
عندما صرح الرئيس السوداني “عمر البشير بارسال المزيد من قواته الى اليمن، لازم في البداية وايضاً من البداهة ان ينظر الى الوضع الجغرافي اليمني السوداني، ووفق المعطيات الجغرافية ان ميناء “بورتسودان” تعتبر مدينة ساحلية تقع شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع مترين (6.6 قدم) فوق سطح البحر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم مسافة 675 كيلومتر ( 419 ميل ). وهي الميناء البحري الرئيسي في السودان وحاضرة ولاية البحر الأحمر السودانية يصل تعداد السكان فيها إلى 579,942 نسمة (تقديرات عام 2011 م). وهي واحدة من المدن الكبيرة بالسودان وبمنطقة البحر الأحمر، وتعتبر البوابة الشرقية للسودان.
استهداف ميناء بورتسودان تكون في اطار اسقاط حكومة البشير، لأن هذا الميناء هو الشريان الاصلي للاقتصاد في السودان وهو المركز الإستراتيجي للمدينة جعل منها قطباً تجارياً مهماً يحتضن العديد من الفروع أو المراكز الرئيسية لمؤسسات تجارية وطنية أو دولية كالمصارف وشركات التصدير والاستيراد وصناديق التأمينات والائتمانات ومكاتب التخليص الجمركي. وتستقبل بورتسودان السفن التجارية الكبرى بما فيها سفن الحاويات وناقلات النفط وبها أيضاً مصفاة للنفط ومحطة نهائية لخطوط أنابيب النفط من السودان وجنوب السودان، حيث يوجد ميناء بشاير لتصدير النفط.
وفي الختام ان هذا الصاروخ وبكل المعناه، ان توجيه الرسالة من قبل القوة الصاروخية اليمنية هي ليس للرياض بل لدول المتحالفة معها، لان الرياض لا تخفف من تحركاته ونشاطاته العسكرية بالنسبة الى اليمن، انما كانت رسالة بالضبط عن نفس من قبل السودان والامارات والبحرين وقطر ودول المشاركة في التحالف