تفاصيل استهداف البارجة الحربية لقوى الغزو والعدوان السعوامريكي من قبل ابطال الجيش واللجان الشعبيه
عمران نت – الأخبار
استهدفت القوة البحرية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم الاثنين بارجة حربية تابعة لقوى الغزو والعدوان السعودي الأمريكي.
وأكد مصدر عسكري أن القوة البحرية استهدفت بارجة حربية لقوى الغزو قبالة سواحل الحديدة كانت تقوم باستهداف المدنيين والمنشئآت المدنية بعد انتهاكها للسيادة اليمنية.
وأشار إلى أن الاستهداف تم بصاروخ موجه، موضحا أن قصف البارجة الحربية يأتي ضمن المعركة التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية في السواحل الغربية للبلاد.
وكشف المصدر العسكري أن البارجة الحربية المستهدفة قبالة السواحل الغربية سعودية واسمها “المدينة”، لافتا إلى أن البارجة تم إصابتها بدقة عالية بعد عملية رصد دقيق قبالة السواحل الغربية.
وكانت حذرت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل اليمنية، في 21 يناير الجاري، بوارج العدوان من استخدام الممر الدولي لقصف أهداف مدنية.
وقالت في بيان لها ” إن بوارج العدوان تستخدم الممرات الدولية لقصف أهداف مدنية مما يشكل خطرا كبيرا على الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.
وأكدت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل جاهزيتها للرد على أي قصف من بوارج تحالف العدوان تحت أي ظرف.
كما حذرت السفن التجارية من المرور في الممر الدولي إلا بعد تشغيل جهاز التعارف الدولي حفاظا على سلامتها.
وكانت استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في أكتوبر الماضي بارجة عسكرية إماراتية تابعة لقوى العدوان السعودي أثناء محاولتها التقدم باتجاه سواحل المخا ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وتعد هذه سابع بارجة حربية تطالها النيران اليمنية، وهذه تفاصيل عن البوارج التي تم استهدافها من قبال أبطال الجيش واللجان الشعبية.
البارجة الأولى بتاريخ 07-10-2015 قبالة سواحل باب المندب
البارجة الثانية بتاريخ 10-10-2015 قبالة سواحل المخا
البارجة الثالثة بتاريخ 25-10-2015 قبالة سواحل المخا.
البارجة الحربية الرابعة بتاريخ 07-11-2015 قبالة سواحل المخا.
البارجة الخامسة بتاريخ 5-12-2015 قبالة سواحل المخا.
البارجة السادسة بتاريخ 1-10-2016 قبالة سواحل المخا.
بالإضافة إلى تدمير 3 زوارق حربية في أوقات متفاوتة.
الجدير بالذكر أن قوة الاستطلاع البحرية تراقب جميع السواحل اليمنية وتقف بالمرصاد لكل من يحاول الاقتراب من السواحل اليمنية وانتهاك السيادة.