أهداف #أمريكا من العملية التي نفذتها بـ#البيضاء في أول عملية بتوقيع #ترامب على #اليمن
عمران نت – متابعات
تهدف أمريكا من خلال العملية التي نفذتها في قيفة بمديرية رداع بمحافظة البيضاء في أول عملية من نوعها منذ بدء العدوان على اليمن بتوقيع من الرئيس الأمريكي الجديد “ترامب” التي استهدفت ما يسمى بتنظيم القاعدة إلى رفع الحرج وتخفيف السخط ضد أمريكا لما تقوم به من عدوان على الشعب اليمني بأنها تحارب الإرهاب.
وكشف محللون ومراقبون سياسيون أن أمريكا تهدف من خلاله هذه العملية أشبه بعملية تخدير نتيجة سخط الشعب الأمريكي والذي أصبح يطالب بنتائج الحرب الامريكية المعلنة ضد الارهاب.
وأكدوا أن من أهدافها تصفية قيادات سابقة في التنظيم لم تعد تعمل بالشكل المطلوب في تنفيذ المخطط الامريكي الكامل والتهيئة لبروز قيادات تمتلك القدرة على الوحشية والاجرام بشكل أكبر ويبرز ذلك من خلال تصفية حتى النساء والاطفال في هذه العملية وكأنهم يريدون القول للقادة الجدد (إفعلوا هكذا..).
وأشاروا إلى أن العملية انتهاك صارخ وفاضح للسيادة اليمنية والشعب اليمني يستنكر هذه الممارسات الإجرامية والمرفوضة لانها تهدف الى تعزيز التواجد الامريكي في البلد وهذا مرفوض بالكامل وتحت أي مبرر .. مؤكدين استعداد الشعب اليمني لخوض معركة الشرف والسيادة والوجود حتى آخر أيام الدنيا.
فيما كشفت مصادر غربية متعددة أن المروحية الأميركية التي تحطمت فجر اليوم في منطقة قيفة رداع بمحافظة البيضاء لدى شن وحدات من القوات الاميركية والقوات التابعة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي عملية انزال على وكر لمسلحي “القاعدة” كانت من طراز V-22 Osprey ، مشيرة إلى أن المروحية كانت مروحية انقاذ ربما كانت تحمل كميات من الوقود وتحطمت بسبب خلل في عملية الهبوط او الاقلاع.
وأوضحت المصادر أن المروحية كانت بصدد نقل جنود تأخروا عن الفريق المهاجم وتحطمت بعد هبوطها على الأرض فيما قالت مصادر أخرى أنها تحطمت أثناء عملية الهبوط لنقل جنود اميركيين ضمن القوات التي شنت الهجوم المباغت على وكر لمسلحي تنظيم القاعدة في العملية التي اسفرت عن مقتل نحو 40 من مسلحي التنظيم الإرهابي بينهم ثلاثة من القادة الكبار لتنظيم القاعدة، كانوا في منزل يتبع امير التنظيم في البيضاء عبد الرؤوف الذهب، الذي قتل في العملية، فضلا عن مقتل 16 مدنيا بينهم نساء واطفال فيما أعلن البنتاغون مقتل جندي اميركي واصابة 3 آخرين.
وجاء ذلك فيما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الهجوم على وكر القاعدة في محافظة البيضاء استمر لحوال ساعة مشيرة إلى أنها كانت أول عملية برية ضد ارهابيين وافق عليها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأعلنت وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون ” مقتل جندي اميركي واصابة ثلاثة آخرين في اشتباكات مع مسلحي تنظيم القاعدة خلال عملية الانزال التي نفذتها وحدة من قوات المارينز الاميركية بمشاركة وحدات من تحالف العدوان السعودي الاماراتي على وكر لمسلحي تنظيم القاعدة في قيفة رداع بمحافظة البيضاء .
واسفرت العملية بحسب مصادر متعددة عن عن مصرع 40 مسلحا بينهم ثلاثة من اخطر قيادات التنظيم الإرهابي في اليمن بينهم عبدالرؤوف الذهب وأخرين يحملون جنسيات عربية وأجنبية فضلا عن مقتل 16 مدنيا بينهم نساء واطفال واصابة آخرين فيما اعلنت واشنطن مقتل “جندي اميركي واصابة ثلاثة في الهجوم على تنظيم القاعدة في اليمن”.
وبدأت العملية بغارات شنتها طائرة اميركية من دون طيار على الوكر الذي يتحصن فيه مسلحي التنظيم في قرية يكلا الجبلية سُمع دويها في انحاء مختلفة من المحافظة، وتلاها عملية انزال نفذتها اربع مروحيات أميركية واخرى تابع لتحالف العدوان السعودي الاماراتي انطلقت من حاملة طائرات كانت ترسوا في البحر العربي، وتم خلالها انزال جنود من مشاة البحرية الأميركية استهدفت منزل القيادي في القاعدة” عبد الرؤوف الذهب الذي دارت في محيط منزله اشتباكات اسفرت عن مقتله ومصرع القياديين في التنظيم سلطان الذهب وسيف النمس وقادة آخرين من جنسيات عربية واجنبية.
وقصفت القوات الاميركية والتابعة لتحالف العدوان السعودي العديد من المنازل حيث شوهدت النيران تتصاعد من بعض المنازل في القرية، كما شنت عملية تفتيش ودهم لبعض المنازل وصادرت معدات ووثائق لم تعرف طبيعتها حتى الآن.
وكان الذهب وصل إلى قيفة رداع بالبيضاء بعد ايام امضاها في محافظة مأرب وحصل خلالها على دعم مالي ولوجيستي من قيادات حزب الاصلاح وتحالف العدوان السعودي الإماراتي لدعم العمليات العسكرية التي يشنها مسلحو التنظيم في محافظة البيضاء.
ورجحت مصادر محلية سقوط قتلى وجرحى من القوات الاميركية وقوات تحالف العدوان السعودي التي شاركت في هذه العملية مشيرة إلى أن بقع الدماء كانت واضحة في المكان الذي هبطت فيه المروحيات في القرية.
وطبقا لصحيفة ” هافينغتون بوست عربي ” فقد بدأت العملية بغارات جوية أعقبتها عمليات إنزال مظلي، في منطقة “قيفة” استهدفت أحد القيادات في تنظيم “القاعدة”، ما تسبب في مقتل 40 شخصاً.
ووفق ما تحدثت به المصادر التي كانت متواجدة في المكان بالإضافة إلى سكان محليين، فإن مقاتلات أميركية نفذت عملية إنزال جوي وهاجمت منزل القيادي في القاعدة “عبدالرؤوف الذهب”، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة تخللها سماع دوي انفجارات قوية، على مدار ساعة كاملة.
ونسبت إلى مصادر فضلت عدم ذكر هويتها لدواع أمنية أن المعارك أسفرت عن مقتل الذهب وشقيقه سلطان، وقيادي آخر في التنظيم يُدعى “سيف النمس الجوفي” وآخرين.