“داعش الكبرى” مستثــــناةٌ من حظر السفر إلى أَمريكا!!، واعتقال كُلّ اللاجئين الذين وصلوا إلى مطاراتها
عمران نت – متابعات
نشرت صحيفةُ “اندبندنت” البريطانية تقريراً حول الأمر الذي أصدره الرئيس الأَمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة والقاضي بمنع مواطني 7 دول عربية من دخول الولايات المتحدة ولكن ليس من ضمنهم السعودية، التي لم يعد بخافٍ على أي متابع في العالم بأنها منشأ التنظيمات الإجْــرَامية – فكراً وتأصيلاً، ودعماً وتمويلاً وتجييشاً.
الصحيفة أبدت استغرابَها من عدم إدراج مواطني السعودية على قائمة المنع الأَمريكية بالرغم من “ارتباطها بالإرْهَـاب وبالتطرف الديني” وأشارت وبشكل خاص إلى أن 15 سعودياً من مجموع 19 إرْهَـابياً شاركوا في هجمات 11 سبتمبر التي ضربت أَمريكا.
وذكّرت الصحيفة بأن البرقيات الدبلوماسية الأَمريكية التي سرّبها موقع “ويكيلكس” كشفت عن أن أفراداً في المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج الصديقة للولايات المتحدة هي “المصدر الرئيسي لتمويل تنظيم القاعدة وحركة طالبان وغيرها من الجماعات الإرْهَـابية”.
الصحيفة أوضحت أن السعودية وبالرغم من ادعائها بأنها حامية للحرمين الشريفين “إلا انها لم توجه انتقاداً لترامب حول تصريحاته ضد المسلمين”, مضيفة بل على العكس من ذلك فإن ” دول الخليج رحبت بانتخاب ترامب الذي يشاركها في معارضته الراسخة لإيران”, مشيرة إلى تصريح لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير، أعرب فيه عن تفائله بشأن إدَارَة ترامب الجديدة.
الصحيفة نوّهت إلى الشراكة الإستراتيجية التي جمعت السعودية بأَمريكا ومنذ الأربعينات من القرن الماضي, لكنها أوضحت بان “برودا “اعتراها في زمن الرئيس الأَمريكي السابق باراك اوباما.
يذكر أن ترامب أصدر أمراً حظر بموجبه سفر مواطني ست دول عربية من السفر إلى أَمريكيا هي كُلّ من العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان والصومال بالإضافة إلى إيران.
من جهتها، أفادت “صحيفة نيويورك تايمز” بأن السلطات الأَمريكية اعتقلت كُلّ اللاجئين الذين وصلوا إلى المطارات، السبت، بعد يوم من توقيع ترامب قراراً تنفيذياً يحظر دخول اللاجئين.
وقالت الصحيفة الأَمريكية إن هذه الاعتقالات دفعت إلى قيام مشاكل قانونية حيث رفع محامو اثنين من اللاجئين العراقيين المحتجزين في مطار كيندي شكوى طالبوا فيها إخلاء سبيل الموقوفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحامين يحاولون الحصول على إذن لتمثيل جميع اللاجئين والمهاجرين الذين قالوا إنهم اعتقلوا بشكل غير قانوني عند دخولهم الولايات المتحدة الأَمريكية.