صنعاء: إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد البروفيسور أحمد شرف الدين بحضور رئيس اللجنة الثورية
عمران نت – الاخبار:
دعا رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي المجلس السياسي الأعلى إلى تشكيل لجنة قانونية أكاديمية لإعداد الدستور وفقا لمخرجات الحوار الوطني.
وأضاف الحوثي في كلمته له خلال فعالية إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد فقيه الدستور البروفيسور أحمد الرحمن شرف الدين: يجب البدء في إعداد الدستور حتى لا تذهب دماء الشهيد شرف الدين هدرا، فقد كان أحد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الفاعلين والمؤثرين في إعداد وثيقة مخرجات الحوار الوطني.. فقد كان المرجعية عند اختلاف أعضاء مؤتمر الحوار الوطني.
ودعا رئس اللجنة الثورية طلاب الشهيد شرف الدين إلى المضي على نهجه القائم على الأخلاق والجدية وفقا للنظام والقانون الذي كان يتسم بها.. مؤكدا أن استهدافه من قبل أعداء اليمن إذانا منهم لبدء الحرب على اليمن، منذ محاولاتهم عرقلة مؤتمر الحوار الوطني وصولا إلى محاولة اختتام المؤتمر باغتياله أو بإعدامه كما يؤكد البعض.
من جانبه أشار الدكتور أحمد عبدالملك حميد الدين –استاذ بكلية الشريعة- إلى أن البروفيسور الشهيد كان دائما ما يقدم المصالح العامة على مصالحه الخاصة.. كما أنه كان المرجعية القانونية والأخلاقية لجميع طلابه وزملائه.
وأضاف الدكتور حميد الدين: لقد خسرت اليمن إحدى أبناءها المنافحين عنها والساعين إلى إيجاد دولة مدنية حديثة قائمة على النظام والقانون الناس فيها سواسية بمختلف توجهاتهم وأفكارهم المختلفة.
كما تحدث القاضي عبدالوهاب المحبشي –رئيس ملتقى الطالب الجامعي- قائلا: إن استهداف البروفيسور أحمد شرف الدين هو استهداف للمبادئ والقيم التي كان يحملها، استهداف لرؤيته الوطنية التي قدمها في مؤتمر الحوار الوطني، إذ أن الدكتور شرف الدين شخص المشكلة التي تعيشها اليمن وقدم الحلول في آن واحد.. وهو ما لم يتقبله أعداء اليمن فعمدوا إلى قتله علنا.
وقال القاضي المحبشي: إن الذين قتل البروفيسور أحمد عبدالرحمن شرف الدين هو نفسه الذي يقتل الشعب اليمني اليوم، إنها أمريكا والسعودية اللتان تقودان تحالف العدوان على الشعب اليمني.
وأشار المحبشي إلى أن هناك من يحاول تشويه التاريخ اليمني.. مؤكدا ضرورة كتابة التاريخ بصدق وموضوعية وعدم السماح للآخرين بكتابة التاريخ المشوة عن الشعب اليمني وثورته.
نجل الشهيد هاشم أحمد شرف الدين تحدث أيضا خلال فعالية إحياء ذكرى استشهاد والده حول البيئة التي عاش فيها والده والعوامل التي شكلت شخصيته القرآنية الفريدة، إذ كان متعلقة بالله سبحانه وتعالى وبالقرآن الكريم.. كما كانت شخصية الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هي الشخصية التي كان يقتدي بها الشهيد البروفيسور.
وأشار نجل الشهيد إلى أن أيادي الغدر والخيانة طالت والده عندما شعرت أن مشروعه والرؤى الوطنية التي كان يقدمها خلال فترة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني خطرا على مشاريعهم التدميرية ضد الشعب اليمني.
حضر الفعالية التي أقيمت يوم أمس في قاعة الدكتور أحمد شرف الدين بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء عددٌ كبيرٌ من الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية وطلاب الشهيد ومحبيه.